باقة أشعار

  بَسَمَ الدَّهرُ لها، واخضَلَّ فِيها،             مَرْجَ نَوْرٍ زادَها عُجْبًا وتِيها وزَها الحُسنُ بِقَدٍّ ما رَأَت              واحَةٌ، في نَخلِها الغَضِّ، شَبِيها أَلَقُ النِّسرِينِ، إِغواءُ السَّنا،         وجَنَى الأَكمامِ مِعطاءً نَزِيها حَسِبَت أَنَّ اللَّيالِي لا تَنِي      …

    هاكِ طِرْسِي… ضامَنِي فَرْطُ العَتَبْ، وَسَمَت رُوحِي على كُلِّ الرِّيَبْ أَنا، يا حَسناءُ، لَو تَدرِينَ، في شِعرِيَ الحُرِّ هَوَى رُوحِي انسَكَبْ رَدَّدَت، ما دَبَّجَت خاطِرَتِي، أَلسُنٌ تَحدُو، وكَم عَزَّت كُتُبْ لا تَقُولِي نَهِمٌ في شَوقِهِ يَغرُفُ اللَّذَّةَ غَرْفَ المُغتَصِبْ فَأَنا بَينَ خَيالٍ جامِحٍ، وفُؤَادٍ ظامِئٍ، رَوْضٌ خَصِبْ يُثمِرُ …

    تُمَزِّقُنِي الخِيانَةُ في وَجِيبِي،           كَسَيفٍ غارَ في الجِسمِ الرَّطِيبِ أَتَعتِبُ؟! آهِ مِن كَيْدِ الغَوانِي،         ومِن جَوْرِ الحَبِيبِ على الحَبِيبِ أَساءَت بَعدَ أَن نَكِرَت وفائِي،         وحُبًّا لا يَزالُ على شُبُوْبِ وشِعرًا خَلَّدَ القَسَماتِ فِيها                 بِأَبياتٍ تَذُوبُ مع النَّسِيبِ وقالَت: كَيفَ تَطعَنُ في هُيامِي،       أَنا مَن زانَ عُمرَكَ بِالطُّيُوبِ؟! تُراوِغُ، …

  كُلُّ الْيَنَابِيعِ التي تَرْوِي الظَمَا مِنْ قَلْبِ صَخْرٍ صَامِدٍ تَتَفَجَّرُ، وَتَرُوحُ حَافِرَةً سَوَاقِيَ، فَيْضُهَا خَيْرٌ عَلَى زَنْدِ الْغُصُونِ يُزَهِّرُ هَلَّا تُفَجِّرُ لِلْحَقِيقَةِ مَنْبَعاً يَنْسَابُ نَهْراً فِي السُهُولِ يُخَبِّرُ قِصَصَ الْكِبَارِ الشَامِخِينَ بِرَأْسِهِمْ مَا يُلْهِمُ الْأَبْنَاءَ أَنْ يَتَحَرَّروا؟! هَلَّا سَمِعْتُمْ «یَا کِبَارُ » قَصِيدَةً قِيلَتْ شِعَاراً لِلزَّمَانِ الْمُقْبِلِ؟! «لَا تَسْقِنِي …

    لُبْنانُ، كُنْتَ وَلا تَزالُ مَزَارَا تُعْلِي حَضاراتِ الشُّعوبِ شِعارَا   مِنْ فجْرِ أَحْلامِ التُرابِ تَرَسَّلَتْ أيْدٍ لنا تُذْري السَّلامَ بِذارَا   لُْبنانُ، أَطْلَقْتَ الحَضارَةَ مَشْرِقاً فَإِِذا الرِّمالُ تفَتَّحَتْ أَزْهارَا   وَفَلَحْتَ مَوْجَ البَحْرِ غَرْباً فاسْتَوَتْ أُوروب(١) في ليْلِ الدَّمارِ عَمارَا   فَغَدا الوُجودُ مَلاعِباً لِكِبارِنا أَنَّى نَشَا نَبْني …

  Je vous adore au-delà des liens du sang et à jamais Vous êtes mes sœurs, mes amies, vous le savez Rien ne peut nous séparer pas même les frontières Surtout les frontières du temps Vous êtes la chair de ma chair Le sang de mon sang Si je pouvais …

  Une vrai romance dont on ne parle pas assez. Voilà ce qu’est l’amitié, Dénigrée par Convoitise et Amour, Faisant eux, beaucoup d’encre couler, Chacun à son tour. Mais, hélas, cette cordialité Endure ce que peuvent rarement Les autre unions supporter : Le Changement et le Temps. C’est le gain …