باقة أشعار

  أَنا في هَواكِ غَدَوتُ طِفلا، يَحبُو، وفي القَسَماتِ كَهْلا أَسرِي إِليكِ، حَمَلتُ حُبَّكِ زادَ أَحلامٍ ورَحْلا، أَحياهُ يَسرِي في النَّجِيعِ، أَعِيشُهُ فَصلًا فَفَصلا هَيْمانَ، لا أَلوِي، ولو غَبَرَ الصِّبا، وازدَدتُ عَقْلا لَهَواكِ يَحدُونِي، وباتَ، على تَوالِي العُمْرِ، أَوْلَى لا لَن يَغِيبَ رُواكِ عن عَينِي ولو أُعمِيتُ سَمْلا فَإِذا بَدَوتِ …

  جَلَتِ الجَمالَ قَرِيحَتِي، حَدِّقْ لِتُدرِكَ أَيَّ مَكْسَبْ جَنَتِ الحُرُوفَ، فَفِي الكَوائِرِ ما بِبَدْعِ الدَّهرِ يُحسَبْ إِن تُنسَبِ الأَشعارُ شِعرِي ما لِغَيرِ النَّوْرِ يُنسَبْ هَتَفَتْ به الأَطيارُ في الدَّوْحِ الخَضِيلِ، وهَلَّ كَوكَبْ وحَنَت حَنايا لِلجَوَى، تَندَى الرِّقاعُ به وتَلهَبْ يَدعُو اليَراعُ… أَمُدُّهُ بِالحِبرِ يَحمِلُ خَيرَ مَأْرَبْ أَنا إِن أُغَرِّدْ في …

      يَا طيْبَهُ إِغْماضُ عَيْنِيَ إِذْ أَرَى لُبـْنـانَ فـِي بـَالـِي وَيـسْكَـرُ بَالـِي   وَأَخَـالُـنِـي فِـيْ لَوْحَةٍ فَنِّيّةٍ مَنْ مِثْلُها حُسْنٌ وَصِدْقُ جَمالِ   وَيـَكونُ أَشْهَـى مَـا يـَمُـرُّ بِخَاطِرِي هُوَ طَائِرُ الْفِينِيْقُ ذَاكَ الـعَـالـِي   فَأَراهُ كَـيْـفَ يَـقـومُ مِـنْ مَـوْتٍ إِذَا نَفَضَ الـدَّمَـارَ بِنَخْـرَةِ المُتَعالِي   وَبِوَجْهِهِ نَضَحَتْ حَياةٌ …

  صَلِّ لِرَبِّكَ في البَوادِي، في الرَّوضِ، في الجَبَلِ الجَمادِ أَو في أَناجِيلٍ على صَفَحاتِها إِعجازُ فادِي أَو في الزَّبُورِ مع المَزامِيرِ المُعِدَّةِ لِلمَعادِ أَو جَوِّدِ القُرآنَ وانْعَمْ بينَ آياتٍ هَوادِي هَلِّلْ لِرَبِّكَ كَيفَ شِئتَ، وكَيفَما طابَ التَّنادِي هو حَيثُ يَدعُو القَلبُ في صِدقٍ، وفي صِرْفِ الوَدادِ في مَجلِسِ السَّمَرِ …

    لا، يا حَبيبي ما حَمَلْتُهُ قاسياً قَلبي، وَلكّني مُلِئْتُ بِجَوْهِرِ الحُبِّ العَلي، لا أنْتَمي إلّا لَهُ وَأَراكَ مَجْذوباً لِهَذا الجَوْهَرِ لا لِلْتُرابِ… وَقَشرةٍ بشريةٍ أَحْبَبْتَ فيَّ الله َ… وَجْهَ القادرِ بِصَفائِهِ مُتَوَحِّداً.. وبِبَوحِهِ مُتَجدِّداً…. بِرَجائِهِ المُتحَرِّرِ فَغَدوْتُ نَبعاً لِلحَياةِ ورَاحَةً لِلروحِ أو قُلْ فَوْحَ زَهْرٍ عاطِرِ يا تَوأمَ …

    أَتانِي النَّوَى والقَلبُ يَجتاحُهُ الوَجدُ،         فَأَقوى زَمانِي، وانتَهَى ذلك الرَّغدُ وبِتُّ أَنِيسِي الحُلْمُ أَقتاتُ وَعدَهُ،          وَهَل كانَ لِلأَحلامِ في زَمَنٍ حَصْدُ؟! ورُحتُ أُناجِي اللَّيلَ، واللَّيلُ مُنهِكٌ       إِذا كانَ إِلفِي، في دُجَى لَيلِيَ، السُّهدُ فَهَل يَنتَهِي سُهدِي، ويَصدُقُ، بَعدَما      أَطالَ، بِجَحْدٍ، ظُلمَتِي، ذلك الوَعدُ؟! أَنا، في نَواكِ، لَم أَعُدْ …

ما دامَ “ذِكرُكَ مقرُونًا بِأنفَاسي” مشاعري راعِها، وارفِق بإحساسي سألتُكَ الله يا حُزنِي ويا فَرَحِي اعطِف علَيً، ألِن لي قلبكَ القاسي شيطانُ شِعرِيَ لم يفتأ يوسوس لي أعوذُ باللهِ من شعري ووسواسي لكنّني أتحدّى الخَلقَ أجمَعَهُم بأن يزيلوك من فكري ومن راسي آمنتُ أنّكَ حبٌّ خالدٌ أبدًا وأحفظُ اسمكَ في …