باقة أشعار

  غَنَّيتُ حُبَّكَ… هل تَغَرَّبْ؟! لا يَسمَعُ النَّجوَى فَيَطرَبْ لاهٍ؟! أَلَيسَ لَهُ بِما يَكوِي الجَوارِحَ أَيُّ مَذهَبْ؟! هَل ذاكِرٌ رُكنَ الهَوَى، كَم كانَ لِلصَّبَواتِ مَلعَبْ؟! أَنا لَم أَزَلْ أَسعَى إِلى ذاكَ المَزارِ ولَستُ أَتعَبْ فِيهِ الصَّلاةُ، نَسِيجُها حُبٌّ، مِنَ الأَنَسامِ أَعذَبْ خُنتَ العُهُودَ وصُنتُها، وخَلَصتُ ما لِهَوايَ مَأرَبْ أَنشَدتُ، فَانتَفَضَ …

  (لِمُناسَبَةِ عِيدِ مَوْلِدِ زَوجَتِي سَمِيرَة) جاءَنِي عِيدُكِ، والدُّنيا ظَلامْ فَإِذا الفَجرُ ضِياءٌ وابتِسامْ آهِ يا «سَمُّورَتِي»، كَيفَ لَنا أَنْ نَرَى المَيْعَةَ مِنْ بَعدِ الحُطامْ كَم تَمَنَّينا خَرِيفًا هانِئًا، إِثْرَ أَعوامِ رَبِيعٍ وهُيامْ فَإِذا «الكُورُونُ»* يَغزُونا، ومِنْ خَلفِهِ قَوْمٌ سُفالاتٌ لِئَامْ جَوَّعُوا الشَّعبَ، وما عَفُّوا عَنِ ــــــــــ النَّهْبِ في ما …

  كُتِبَت إِبَّانَ الحَربِ الأَهلِيَّةِ (1975 – 1990) الَّتِي ضَرَبَت لُبنان، ونَستَذكِرُها، اليَومَ، لِمُناسَبَةِ انفِجارِ مَرفَإِ بَيرُوتَ في 4 آب عام 2020، فَالشَّرُّ ، ضَؤُلَ أَو استَفحَلَ، فَأَرُومَتُهُ واحِدَةٌ، ولَسْعُهُ يَبقَى جِمارًا في الصُّدُور! بَيرُوتُ… يا سِرَّ الزَّمانِ المَصُونْ،             وقَلبَهُ النَّابِضَ عَبْرَ القُرُونْ ماذا دَهاكِ اليَومَ، هل لُوْثَةٌ(1)             مِنَّا، فَدُنيانا …

    حَبانا اللهُ، مِن فَجرِ الدُّهُورِ،              جِبالًا مَوئِلًا لِإِبا النُّسُورِ وأَرضًا لَوحَةً في الأَرضِ عَزَّت            على باغٍ، وخَتَّالٍ غَرُورِ نَؤُمُّ صُرُودَها، نَشتَمُّ مِنها                 عَبِيرَ اللهِ يَعبَقُ في البَخُورِ بِلادِي مِن جِنانِ اللهِ،                     فِيها هَوَى الأَجدادِ يَسرِي في الجُذُورِ تِلالٌ وَشْيُها سِحْرٌ، مُرُوجٌ،                سُفُوحٌ تَستَفِيقُ على الزُّهُورِ جَلالٍ صَخرُها أَضحَى …

  هِي إِِبْنَتي بِسْمِ المَهى أَسْمَيْتُها وَأَمِلْتُ أَنْ تَبْقَى الأُمومَةُ بَيْتَها لَكِّنَّما الأَقْدارُ رَدّتْ تَضْحياتِ الأُمِّ بِالنُكْرانِ مِنْ طِفْلَتِها مَا يَوْمَ أَهْدَتْني بِعيدي وَرْدةً وهي الثَراءُ بِطَوْفِ مِلْكِيتِها حَضَنْتُها حتّى غَدَتْ دُكتورةً وَأَنا بِكامِلِ قُدْرَتي سَاعَدْتُها وَالأَغْرَبُ الأَدْهىَ تُسَميني ” امرأة” لا يَا أُمَيْمَتيِ لَسْتُ مَنْ سَمَّيْتِها ؟ يَوْمَ التَقَيْنا …

  بَرَزتِ… فَهَزَّنِي القَدُّ الوَثِيرُ، فَنَبْضٌ في شَرايِينِي يَثُورُ وبِتُّ كَمَن سَما حَتَّى الثُّرَيَّا، وفي كَفَّيهِ تَلتَمِعُ البُدُورُ لَأَنتِ إِذا بَدَوتِ… كَأَنَّ فَجرًا تَشَقَّقَ فَالمَدَى آيٌ ونُورُ فَهَل تَتَجَبَّرِينَ وفِيكِ حُسْنٌ وَفِيرٌ زانَهُ الغَزَلُ الوَفِيرُ بَدَعناهُ فَكانَ التَّاجَ تَزهُو بِهِ، في الأَرضِ، مَلْكاتٌ وحُوْرُ؟! أَلَيسَ بِنا رَفَلتِ؟! فَكَم قَصِيدٍ تَناقَلَهُ …

  قالُوا تَجَنَّى… زادَ في النَّكَدِ(1)، أَأَمامَهُ تَبقَى على جَلَدِ؟ أَتَرُومُ مِنهُ، بَعدَ خِسَّتِهِ، خَيْرَ الأَلِيفِ، وصادِقَ السَّنَدِ؟ أَعطَيتَهُ حُرَّ الوَفاءِ فَكان أَنْ عادَ الوَفاءُ عَلَيكَ بِالكَمَدِ هَل تُصلِحُ الخَتاَّل، إِنْ عَرَضَت مِنهُ الخَساسَةُ، حِكمَةُ الرَّشَدِ؟! دَعْ عَنكَ ذا الدَّاءَ الَّذي اندَرَأَت أَوزارُهُ كَالسَّيْلِ مِنْ جَرَدِ(2) فِيهِ الدَّواهِي السُّودُ تَنْغَرُ(3) …

    نَبعَ الهُيامِ… أَفاتَنا التَّقدِيرُ؟! أَم هَزَّنا، بَعدَ السُّباتِ، نَذِيرُ؟! أَم أَنَّنا لم نَدرِ أَنَّ أُمُورَنا، رَهْنُ الزَّمانِ، ولا تَدُومُ أُمُورُ؟! فَإِذا المَزارُ، نَؤُمُّهُ إِمَّا طَغَى ــــــــــــ شَوقُ الصَّبابَةِ، في النَّوَى، مَهجُورُ كان النَّعِيمُ مُجَلِّلًا أَيَّامَنا، فَالعُمرُ طِيْبٌ نَسْجُهُ، وحَرِيرُ حَتَّى أَتَى ما لَيسَ في حُسبانِنا، ورَماهُ، مِنْ طَيِّ …

Je l’ai vue à la croisée des chemins Elle m’a souri et en retour, J’ai souri aussi Mais je n’y ai pas beaucoup d’importance accordé. Ça arrive tous les jours Mais durant ces jours là, rien ne s’est produit. Nous nous sommes revus au même carrefour le lendemain Et le …