باقة أشعار

وأَقِلِّي اللَّوْمَ بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  أَظلَمَ العُمرُ، وعَيَّت سَنَواتِي، فَأَطِلِّي فَأَنا لُقياكِ تُحيِينِي، تُقَوِّينِي، تُعَلِّي لا تُوارِي اللَّحْظَ أَهدابَكِ، بَل لَحظَكِ سُلِّي وخُذِي النَّشوَةَ مِ العِشقِ طَرِيًّا، لا تَمَلِّي أَنا في عَينَيكِ أَلقَى اللهَ في البَدْعِ الأَجَلِّ فِيهِما وَردٌ تَزَيَّا مِن رِوَى الفَجرِ بِطَلِّ ورُبًى خُضْرٌ نَدِيَّاتٌ، وسُحْبٌ في مُطَلِّ أَنا في مِحرابِكِ المَرصُودِ …

أكمل القراءة »

صَلاةٌ أَنتِ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  هَواكِ على الفُؤَادِ شَجًا ونارُ، فَلَيسَ لِأَيِّ جارِحَةٍ فِرارُ وأَسرُكِ لا تُقَوِّضُهُ اللَّيالِي، يُزَلزِلُنِي، وَيا نِعْمَ الإِسارُ إِلَيكِ تَقُودُنِي الخُطُواتُ، أَعدُو، عَبِيرُكِ شاطِئُ الأَحلامِ، دارُ أَتُوقُ إِلى لِقائِكِ، لَو بَرانِي ـــــــــــ الهَوَى، وأَهِيمُ يُلهِبُنِي الأُوارُ مَجُوسِيٌّ أَنا، وسناكِ نارٌ، وفي عَينَيكِ خَلفَ اللَّحظِ نارُ أُقاوِمُ ثُمَّ أُذعِنُ، ثُمَّ أَشكُو، …

أكمل القراءة »

  أَفَلَ الرَّبِيعُ بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  أَفَلَ الرَّبِيعُ، فَيا لَهُ مِن آفِلِ، فَذَوَت مُنًى عَمَرَت بِصَبٍّ آمِلِ وتَكَدَّرَت رُوحٌ، ولَم يَبقَ سِوَى ذِكْرٍ حَبِيبٍ مِن شَبابٍ راحِلِ كانَت لَهُ في كُلِّ ساحٍ صَولَةٌ، واليَومَ باتَ هَوًى بِجِسمٍ ناحِلِ تَبكِيهِ أَلحاظٌ تَرَى فَيُعِيقُها، عن مُتعَةِ الإِحساسِ، أَردَأُ حائِلِ ضَعفٌ، وأَوصالٌ تَمَزَّقَ عَزمُها، ومَعاضِلٌ في كُلِّ فَجْرٍ …

أكمل القراءة »

صُورَة الأَحباب! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (صُورَةٌ طَواها النِّسيانُ لِعُقُودٍ، تَفتَحُ في الذَّاكِرَةِ كُوًى تُطِلُّ مِنها أَشباحُ الماضِي وفي اصفِرارِها شَيءٌ مِن عَتْبٍ وَكَثِيرٌ مِن دِفْءٍ وَخَدَر!)   صُورَةَ الأَحبابِ… يا ذِكرَى ثَمِينَهْ            لِأُوَيْقاتٍ مِنَ الوَجْدِ حَنُونَهْ تَنقَضِي الأَيَّامُ، تَنهارُ القُوَى،                 يَذبُلُ النَّضْرُ، وَتَبقَيْنَ مَصُونَهْ أَنتِ يا وَشْمَ الصِّبا في خاطِرٍ                كُلَّما عاوَدتِهِ عاشَ ظُنُونَهْ …

أكمل القراءة »

سَقيًا لَها الأَيَّامُ… بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  مِن بَعدِ أَن ذَبُلَ الرُّواءُ على المُحَيَّا والإِهابِ وغَدا النَّجِيعُ ولَيسَ في جَرَيانِهِ غَيرُ اكتِآبِ والقَعرُ بانَ فَما بِهِ خَمرٌ تَعِزُّ بِها الخَوابِي وبَدا كَأَنَّ على المُسافِرِ أَن يُهيِّئَ لِلذَّهابِ بَرَزَ السَّنا مِن وَجنَتَيكِ على المَشارِفِ كَالشِّهابِ فَإِذا خَيالُكِ في اليَبابِ نَسائِمًا تُحيِي الرَّوابِي ودُرُوبِيَ الغَبراءُ باتَت مِن أَرِيجِكِ …

أكمل القراءة »

مَتَى إِنْفِراجٌ ؟! … الشاعرة د. غادة الخرسا

    كُلُّ الْيَنَابِيعِ التي تَرْوِي الظَمَا مِنْ قَلْبِ صَخْرٍ صَامِدٍ تَتَفَجَّرُ،   وَتَرُوحُ حَافِرَةً سَوَاقِيَ، فَيْضُهَا خَيْرٌ عَلَى زَنْدِ الْغُصُونِ يُزَهِّرُ   هَلَّا تُفَجِّرُ لِلْحَقِيقَةِ مَنْبَعاً يَنْسَابُ نَهْراً فِي السُهُولِ يُخَبِّرُ   قِصَصَ الْكِبَارِ الشَامِخِينَ بِرَأْسِهِمْ مَا يُلْهِمُ الْأَبْنَاءَ أَنْ يَتَحَرَّروا؟!   هَلَّا سَمِعْتُمْ «یَا کِبَارُ » قَصِيدَةً قِيلَتْ …

أكمل القراءة »

Flamme… Miriam daher

C’est une manifestation de mon impuissance, Je ne peux pas contrôler ce moment Presser tout désir, te briser dans mes bras Ce que je veux, je ne sais pas, T’arracher, te laisser partir… Que dois-je faire en cet instant? Que dois-je faire pour devenir calme, en paix? Qu’il y en …

أكمل القراءة »