باقة أشعار

وفِي الدُّنيا حُظُوظٌ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  أَلا ابْكِ ما يَرُوقُ لَكَ البُكاءُ، عَوِيلًا، أَو أَنِينًا، ما تَشاءُ فَلَن يُجدِي البُكاءُ، ولا التَّشَكِّي، إِذا ما حُمَّ، في المَسرَى، القَضاءُ وفي الدُّنيا حُظُوظٌ إِن تَناءَت، دَهاكَ الدَّهرُ، واحتَشَدَ البَلاءُ فَشَمِّرْ واقْحَمِ الجُلَّى، كَمِيًّا. يَنالُ الفَوْزَ حَظٌّ أَو مَضَاءُ وَقَد يُودِي التَّكاسُلُ حَيثُ يَنمُو. هو، ما طال، خَيْباتٌ …

أكمل القراءة »

«شامِي»(1) رَحَلتَ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (لِمُناسَبَةِ رَحِيلِ الصَّدِيقِ الرِّوائِيِّ والأَدِيبِ جُورج شامِي) «شامِي» رَحَلتَ… فَما أَمَرَّ رَحِيلا،           لَن يَبرَحَ الذِّكرَى، غَدًا، ويَزُولا لا… لَن تُغادِرَ بالَنا، فَبِبالِنا                يَبقَى وَدادُكَ صافِيًا وجَلِيلا بَل كَيفَ نَنسَى مِ العُهُودِ أَبَرَّها،          بَينَ الصَّحائِفِ نَصْقُلُ التَّسجِيلا حَقًّا شَبِعْتَ مِنَ السِّنِينَ، وإِنَّما              أَنتَ المُبادِرُ في المَراقِي الأُولَى صَعْبٌ على الإِبداعِ …

أكمل القراءة »

ولِلكَلامِ… تَتِمَّة!

ولِلكَلامِ… تَتِمَّة!… للشاعر موريس وديع النجار (أَرسَلَ إِلَيَّ الشَّاعِرُ، والفَنَّانُ التَّشكِيلِيُّ، الصَّدِيقُ جُوزف أَبِي ضاهِر،على الــ Watsup لَوحَةً لَهُ تُمَثِّلُ ساقَيِ امرَأَةٍ جالِسَةٍ مَخْفِيَّةِ النِّصْفِ الأَعلَى مِن جَسَدِها، وذَيَّلَها بِــ «وَلِلكَلامِ تَتِمَّة»، فَأَجَبتُهُ بِالآتِي) ماذا نَقُولُ، وَعَمَّا؟! وغَدا التَّفاؤُلُ هَمَّا وسَوادُنا غَطَّى الرُّبَى، فَوِشاحُها جَدْبٌ وغُمَّه أَما سَوادُكَ في الصَّحِيفَةِ، …

أكمل القراءة »

طالَ سُرانا! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

    طالَ سُرانا(1)، واحتَوانا الضَّبابْ،       وَجَلَّلَ الشَّيْبُ أَعالِي القِبابْ مِنَّا، مِنَ الأَحبابِ، مَن قَد مَضَوْا             وَخَلَّفُوا في الصَّحْبِ فَيْضَ اكتِئَابْ وَمِنهُمُ الباقِي يَجُرُّ القُوَى في     ـــــــــــ    الدَّرْبِ، وَالدَّرْبُ كَؤُودُ الشِّعابْ يَمشُونَ والهادِي عَصًا، وَالمُنَى     ـــــــــــ    تَقَلَّصَت، وَجَفَّ غَضُّ الإِهابْ(2) أَمَّا أَنا… فَهَيكَلٌ مُجْهَدٌ            شابَ بِهِ الرَّأْسُ، وما القَلبُ شابْ …

أكمل القراءة »

طُيُورٌ مُهاجِرَة بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (وَيَنطَوِي الرِّفاقُ، تِباعًا، في الرَّحِيلِ الأَمَرِّ، طُيُورًا مُهاجِرَةً لَن تَعُود… وتَبقَى الذِّكرَى!) كَزُهُورِ الحَقلِ كانُوا، كَالأَمانِي، كَرَنِيمِ اللَّحنِ في سِلْكِ الكَمانِ عَبَرُوا الدَّربَ ولَم يَبقَ سِوى طَيِّبِ الذِّكْرِ على كُلِّ لِسانِ! أَينَها الأَيَّامُ، كانَت كَالرُّؤَى، عاطِراتٍ، فَأَمانِينا دَوانِي إِن قَضَى حُلْمٌ تَراءَى، في المَدَى، إِثْرَهُ، يَسرِي كَما الأَنسامُ، ثانِي …

أكمل القراءة »

هَلَّتِ الأَعْيادُ… د. غادة الخرسا

  مُلِىءَ الزَّمَانُ… وَهَلَّتِ الأَعْيادُ فَالأَهْلُ وَالأَوْلادُ وَالأَحْفَادُ   جَمَعْتُهُمُ فِي الإِحْتِفالِ سَوِيَّةً حَلَقَاتُ أُنْسٍ بِالهَناءِ تُشَادُ    يَتَبادَلونَ هَديَّةً بِهَدِّيةٍ تَسْخَى المَوائِدُ وَالعَطَاءُ سَدادُ   إِلاّ أَنَا مَحْرومَةٌ حتَّى مِنَ اللا شَيءِ… أَيْنَ الفَرَحُ والإِنْشَادُ؟!   وَحْدي مَعَ الحِرْمانِ أَحْيَا غُربَةً تُدْمي ، وَمِنْ حَوْلي الوُجوهُ سَوادُ   وَيَضِيْقُ …

أكمل القراءة »

Encre de sang… Miriam daher

    Aussi loin que je me souvienne, j’ai eu une assez bonne enfance, Mais, j’ai grandi… Et c’est là qu’ont commencé les questions . Et avec les questions… la souffrance. Qui suis je? D’où je viens ? Quelle est mon histoire , le but de ma vie? Qui est …

أكمل القراءة »

الوَطَنُ الجَرِيح! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  بَرانا اللهُ في الوَطَنِ الصَّغِيرِ، وجادَ بِفَنِّهِ العالِي الأَثِيرِ فَجَنَّاتٌ تَمُوجُ بِكُلِّ حُسْنٍ، بِغُدرانٍ، بِأَدواحٍ، بِحُورِ مُرُوجٌ تَلعَبُ الأَنسامُ فِيها، مُضَمَّخَةٌ بِأَلوانِ العُطُورِ هِيَ الآياتُ مِنْ بَدْعِ الأَعالِي، تَقَهقَرَ دُونَها بَدْعُ العُصُورِ ولكِنَّ الهَناءَةَ لَيسَ تَبقَى بِلا كَدَرٍ، ولا شَجَنٍ عَسِيرِ وأَيَّامُ الصَّفاءِ لَها انتِهاءٌ، فَعُمرُ الصَّفْوِ مِن عُمرِ …

أكمل القراءة »