باقة أشعار

الصَّاحِبُ الأَوفَى! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (في ذِكرَى رَحِيلِ الصَّدِيقِ، الأَدِيبِ والرِّوائِيِّ، جان سالمه، في غَفلَةِ زَمَن)   جَمَعَتنا، يا صَدِيقِي، خُلَّتانْ              أَدَبٌ يُحيِي، وإِيناسٌ يُصانْ في ظِلالِ الأُلفَةِ الأَنقَى، وفي            خالِصٍ مِن عِشرَةٍ صِرْفٍ حَصانْ كُنتَ لِي، مَدَّ سِنِينٍ عَبَرَت،              كَالأَخِ الحانِي… ونِعْمَ الأَخوانْ كُنتَ، في الصِّدقِ، مِثالًا يُحتَذَى،        عاطِرَ الوُدِّ كَرَيَّا البَيلَسانْ نَلتَقِي …

أكمل القراءة »

أَرسَلتَ لِي! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

(أَرسَلَ لِي الصَّدِيقُ كَرِيم بُوكَرِيم صُورَةً قَدِيمَةً، فِيها أُمِّي وأُمُّهُ وجِيرانٌ، فَأَوحَت إِلَيَّ بِالآتِي)   أَرسَلتَ لِي، فَسَرَى اكتِئَابُ، بِجَوارِحِي، وطَغَى الغِيابُ هي صُورَةٌ لِذَخِيرَتَينِ، ومِنْ صِبا الماضِي رَبابُ أُمِّي وأُمُّكَ، دِفْئُنا الحانِي، طَواهُنَّ الضَّبابُ أَيَّامُ تَعدُو كَالوَمِيضِ، وكُلُّ ما رَسَمَت سَرابُ تَجرِي اللَّيالِي، ثُمَّ لا يَبقَى لَنا إِلَّا اليَبابُ …

أكمل القراءة »

رَماها الدَّهْرُ… للشاعرة د. غادة الخرسا

هِي إِِبْنَتي بِسْمِ المَهى أَسْمَيْتُها وَأَمِلْتُ أَنْ تَبْقَى الأُمومَةُ بَيْتَها لَكِّنَّما الأَقْدارُ رَدّتْ تَضْحياتِ الأُمِّ بِالنُكْرانِ مِنْ طِفْلَتِها مَا يَوْمَ أَهْدَتْني بِعيدي وَرْدةً وهي الثَراءُ بِطَوْفِ مِلْكِيتِها حَضَنْتُها حتّى غَدَتْ دُكتورةً وَأَنا بِكامِلِ قُدْرَتي سَاعَدْتُها وَالأَغْرَبُ الأَدْهىَ تُسَميني ” امرأة” لا يَا أُمَيْمَتيِ لَسْتُ مَنْ سَمَّيْتِها ؟ يَوْمَ التَقَيْنا عَارِفاً …

أكمل القراءة »

دَورَةُ الأَلفَين! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

(اتَّصَلَ بِي أَحَدُهُم، وبَعدَ أَن أَعطَى اسمَهُ، ذَكَّرَنِي بِأَنَّهُ كانَ مِن طُلَّابِي في العام 2000، وسَأَلَنِي كَلِمَةً مِن بِضْعٍ ثَوانٍ أُوَجِّهُها إلى رِفاقِهِ، دَوْرَةِ عام 2000، وذلك لِتَرتِيبِ فِيديُو يَضُمُّ كَلِماتٍ مُماثِلَةً مِن كُلٍّ مِنهُم، إِلى كَلِماتٍ مِن أَساتِذَتِهِم ذلكَ الحِيْن. فَأَجَبتُهُ بِكَلِمَةٍ تَخَلَّلَها الشِّعْرُ الآتِي)   يا دَورَةَ الأَلفَينِ …

أكمل القراءة »

لا تَقُلْ جازَتْ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

لا تَقُلْ جازَتْ بِيَ الدُّنيا ومالْ             قَمَرُ المَشرِقِ في صَفْوِ الجَمالْ وغَزا الوَجهَ غُضُونٌ رَحبَةٌ،                ومَرايا النُّورِ أَخفَتها الظِّلالْ قد يَطِيبُ العُمرُ في تِشرِينِهِ،               مِثلَما العُنقُودُ في جَفْنِ الدَّوالْ أَو كَما الخَمرَةُ راقَت أَرَجًا                  بَعدَ دَهْرٍ، في خَوابِي الدَّيرِ، طالْ فاحضُنِ القَلبَ فَفِي تَحنانِهِ                مِن نَجاوَى دافِئِ الوَجْدِ غِلالْ وتَذَكَّرْ …

أكمل القراءة »

لُبنانُ، مَا أروَعَك ! …الشاعرة د. غادة الخرسا

  لبنانُ، كنتَ ولا تَزالُ مَزارَا تُعْلِي حَضاراتِ الشُّعوبِ شِعار مِنْ فجْرِ أَحلامِ التُرابِ تَرَسَّلَتْ                                                   أيْدٍ لنا تُذْري السَّلامَ بِذارَا لُبنانُ، أَطْلَقْتَ الحَضارَةَ مَشْرِقاً فإِذا الرِّمالُ تفَتَّحَتْ أَزهارَا وَفَلَحْتَ مَوْجَ البَحْرِ غَرْباً فاسْتوَتْ “أُروب” في ليْلِ الدَّمارِ عَمارَا فغدا الوُجودُ ملاعِباً لِكِبارِنا أَنَّى نَشَا نَبْني الحَياةَ كِبارَا   …

أكمل القراءة »

تَقُولِينَ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  تَقُولِينَ: مَدَّ اللهُ عُمرَكَ كَي نَرَى        أَقاحَ قَوافٍ يَستَبِي(1) عَرْفُها الوَرَى فَقُلتُ: لَيالٍ في ذُراكِ تَحَرُّنِي            بِأَكثَرَ مِنْ حَوْلٍ(2) على حِلْمِهِ اندَرا(3) لَأَنتِ رَحِيقُ العِطْرِ في جُهمَةِ الدُّنَى،          وَلِيْنُ النَّدَى المُنهَلِّ في يَبَسِ الثَّرَى وما الزَّهْرُ في مَرْجِي سِوَى وَحْيِ طَلَّةٍ،   على غَمِّ عُمْرٍ في أَصِيلِ الجَوَى، انبَرَى ذَرِينِي …

أكمل القراءة »

ضاعَ حُلمٌ واعِدُ…. للشاعرة د. غادة الخرسا

رُؤْيَا مُنَبِّهَةٌ تَجَلَّتْ لي كما لو أنَّني في واقِعٍ لا في خَيال فيها حَوادِثُ روَّعَتْ لي خاطِري وتقولُ : إبْنُكِ صارَ في خطَرِ الزَّوال أنا في حِمَى حامِيَّ كنتُ منيعَةً لا يَجروءُ المَكروهُ مِنِّي أنْ يَطَال فَهَبَبْتُ في عَجَلٍ رَهِيْبٍ جارِفٍ أستطلعُ الأخبَارَ في همِّ السؤال رَجلٌ مُريبٌ قال أنْ …

أكمل القراءة »

مُرُورُكِ وَجْدٌ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  مُرُورُكِ وَجْدٌ، حَيثُ سِرْتِ الهَوَى يَفْرِي(1)،      جَوانِحِيَ الحَرَّى، فَتَغدُو على جَمْرِ وَأَنَّى تَمُرِّي يَنْدَرِ، خَلفَكِ، الشَّذا،              كَفَوْحِ أَقاحٍ غَلَّ في نَسَمِ الفَجرِ حَنانَكِ… ظَلِّي في رُبُوعِي، فَإِنَّنِي       أَسِيرُ جَواكِ الغَضِّ، فَابقَيْ على أَسرِي يَراعِي، وطِرْسِي(2)، والمِدادُ نَواظِرٌ      ــــــــــــ       إِلَيكِ، فَما إِلَّاكِ مِنْ مُلْهِمٍ يُغْرِي وَإِمَّا نَأَى عَنِّي جَمالُكِ، أَصبَحَت            …

أكمل القراءة »

غزة أوّلُ الجرح، آخر الهزيمة/ شعر: عمر شبلي

ذَرِ السفينةَ، لا الجُودِيُّ مقتربٌ ولا رُسُوٌّ سوى في جرحِكَ الخَضِبِ والجرحُ ميناؤكَ الباقي، فَكُنْ حَذِراً أن ترتديهِ قميصاً من دمٍ كَذِبِ ولا يزال مَدى الطوفانِ مرتفِعاً وقد تكونُ بظهرِ الفُلْكِ دونَ نبي قلْ للسفينةِ: أُوبي. إنَّ لي وطناً لو آبَ نوحٌ، ولو غالى ولم يؤُبِ لا بدَّ من وطنٍ …

أكمل القراءة »