(في 17 تِشرِين الأَوَّل 2019 انطَلَقَت انتِفاضَةٌ شَعبِيَّةٌ عارِمَةٌ عَمَّت كُلَّ المُدُنِ الرَّئِيسَةِ في لُبنانَ، استِنكارًا لِفَسادِ المَسؤُولِينَ، ومُطالَبَةً بِرَحِيلِهِم) آنَ الأَوانُ وَلَم يَعُدْ مِنْ مَأْمَلِ فَمَنِ اعتَلَى شَأنَ الرَّعِيَّةِ قَد بَلِي والشَّعبُ بَعدَ عُهُودِ إِفسادٍ غَدا مُتَوَجِّسًا، والشَّعبُ يَنفِرُ إِذْ بُلِي فَانظُرْ فَفِي كُلِّ الزَّوايا ثَورَةٌ، والكُلُّ يَهتِفُ: …
أكمل القراءة »دُعاء! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار
رَبَّاه! ما شَكْوًى، ولكِنْ رَجاءْ، ناءَ بِنا الحِمْلُ، فَهَل مِنْ عَزاءْ؟! قد جاءَنا الخَطْبُ مِكَرًّا وما عَفَّ ذَوُو الخَطْبِ، فَما مِ اكتِفاءْ إِنَّا دَهانا ساسَةٌ عَفَّرُوا وَجهَ بِلادِي بِخَسِيسِ الجُفاءْ فَنَهَبُوا خَيراتِها، ما ارْعَوَوْا، ولا ثَناهُم، عن أَثامٍ، حَياءْ ونابَنا(1)، يَعضُدُ أَوزارَنا، في لَيلِنا المُطْبِقِ، شَرُّ الوَباءْ «كُورُونُ»(2) قَد …
أكمل القراءة »أَوَليّسَ فِيْ ظُلُمَاتِ رُوحِكَ مِنْ شُرُوقْ؟!…. الشاعرة د. غادة الخرسا
مَضَتْ السُنْونُ العَشّرُ وإِبْنِي يَزِيْدُ جُحُودُهُ فِيْ حَقِّ أُمّهِ عَنْ خُضُوعْ لِلْشَرِّ فِي مَنّ صَوَروهُ مُسَلطِّاً وَكَأنّهُم فِيْ لَيْلِهِ كَانوَا السُطُوعْ أَنّسيْتَ إِبْنِيَ گمّ هَتَفْتَ مُصَرِّحَاً بِشَبَابِ مَنْ حَمَلَ التَبَسُّمَ وَالدُمُوعْ: “حَتَى مَتَى تَبْقينَ لي سَنَداً أنا أَهْوي وَتَلقَانِي يَدَاكِ مِنَ الوقُوعْ” ؟ فِيْ مِصْرَ… فِيْ يَومٍ جَمِيلٍ …
أكمل القراءة »سَأَلتُكَ، رَبِّي! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار
سَأَلتُكَ، رَبِّي، وَالفُؤَادُ يُنَادِي، أَنَا العَاثِرُ المَضْنِيُّ، شَطَّ مُرَادِي أَبَعدَ سُرَانَا هَل سَتَشبَعُ غُلَّةٌ، وَتُكشَحُ أَوهَامٌ نَمَت بِفُؤَادِ؟ وَتَبرَأُ رُوحٌ مِن شُجُونٍ تَقُضُّهَا، وَقَد وَهَنَت مِن سُؤْلِهَا المُتَمَادِي؟ *** إِلَهِي! بَلَانِي الدَّهرُ بِالعَقلِ بَاحِثًا عَنِ العِلَّةِ الأُولَى، وَعَن مِيعَادِ عَنِ الغَيبِ غَابَت فِيهِ كُلُّ أَمَارَةٍ، وَخَيَّمَ شَكٌّ مُفعَمٌ بِسَوَادِ وَبَاتَ …
أكمل القراءة »مَواكِبُ مِن أَمانٍ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار
وَقَفتُ وناظِرِي، بِهَوًى كَئِيبِ، يُحَدِّقُ بِالبَعِيدِ وبِالقَرِيبِ ذُهُولٌ في الفُؤَادِ طَوَى التَّرَجِّي، وَوَهمٌ في الضَّمِيرِ المُستَرِيبِ أُمَنِّنُ مُهجَتِي بِبُزُوغِ فَجْرٍ بُعَيْدَ قَتامَةِ اللَّيلِ المُهِيبِ ومَرَّت بِي مَواكِبُ مِن أَمانٍ قَضَت كَسَنا النَّهارِ مع المَغِيبِ ومالَ إِلى الشَّجا شَدْوِي، وأَذْوَى ـــــــــــــ الجَوَى والهَمُّ لَحْنَ العَندَلِيبِ رَحِيبٌ باتَ أُفْقِي يَومَ كانَ ـــــــــــــ …
أكمل القراءة »النَّاسُ أرِقَّاءٌ لِلْفلْسِ….للشاعرة د. غادة الخرسا
يَسْعَوْنَ فِي إِثْرِ اَلفُلوسِ ومَا فِي سَعْيهِم ، ضَاقَتْ بِهِمْ سُبُلُ والْعَبْدُ لَا يُرجَى تَحررُهُ …
أكمل القراءة »جِئْنا! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار
جِئْنا، وَلَيسَ كَما نَشاءْ، فَنَسِيجُنا طِيْنُ انتِهاءْ نَطوِي الدُّرُوبَ بِشَوكِها المُدْمِي، وَأَرجُلُنا حَفاءْ وَتَدُورُ دَوْرَتُنا، وَكُلُّ مَسِيرَةٍ لَئِلا انقِضاءْ هذا هو الزَّمَنُ الَّذي وَشَمَ المَعابِرَ بِالتِواءْ! *** لكِنَّنا في غَمْرِهِ لَم نَستَكِنْ، وَبِنا رَجاءْ فَلَقَد نَذَرنا أَن نَجِدَّ، وَنَترُكَ الأَثَرَ المُضاءْ تَحدُو أَمانِينا الكِبارَ عَزِيمَةٌ فِيها مَضاءْ جِئْنا قَضاءً، …
أكمل القراءة »الْحُبُّ وَالْأَلـَمُ … للشاعرة د. غادة الخرسا
كُلُّ مَنْ يَسْلُكُ طَرِيقَ الرَّغَبَاتِ الدُّنْيَوِيَّةِ، يُقَيَّدُ بِبُهْتَانِ الْأَغْرَاضِ الظَّاهِرَةِ وَخِدعَتُها، تَسِيرُ بِهِ إِلَى اللَّامُحْتَوَى وَاللَّامَعْنَى! يَبْحَثُ عَنْ السَّعَادَةِ فِي إِشْبَاعِ غَرَائِزِهِ، فَيَرْتَمِي فِي التَّشَتُّتِ، الْخَوْفِ، وَالْخَوَاءِ! لِأَنَّ قَدْرَ الْإِنْسَانِ التَّفَتُّحُ عَلَى الْوَعْيِ، فَعَلَيْهِ أَنْ يُجَاهِدَ لِتَرْوِيضِ إِرَادَتِهِ وَإِقْمَاعَ شَهَوَاتِ غَرَائِزِهِ. تَبْدَأُ مسيرتُهُ بِاسْتِيعَابِ الِازْدِوَاجِيَّةِ فِيهِ: الْمَادَّةُ وَالرُّوحِ، …
أكمل القراءة »عَلَّمَتنِي الحَياةُ بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار
عَلَّمَتنِي الحَياةُ ما شَفَّ حالا، وتَعالَى ولَو تَقَلَّصَ مالَا عَلَّمَتنِي أَنَّ الوَفاءَ سُمُوُّ النَّفسِ، والصِّدقَ ما بِهِ تَتَلالَا وبِأَنَّ العَطاءَ يُثمِرُ في القَلبِ، ويَهمِي على الضُّلُوعِ غِلالَا فَالوفا والعَطاءُ والصِّدقُ ثالُوثٌ بِرَبٍّ فَردٍ يُسَمَّى جَمالَا! *** عَلَّمَتنِي بِأَنَّ غَمْرَ صِعابٍ يَلتَقِيها الَّذي يَرُومُ الكَمالَا فَالكَثِيرُونَ لا يَوَدُّونَ حُرًّا في …
أكمل القراءة »خَفِّفْ، صَدِيقِي! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار
(إِلى كُلِّ مُغامِرٍ في حَوْماتِ الخَطَرِ، لِهِوايَةٍ تَمَلَّكَتْهُ) يا صاحِبِي، وَمَغانِي العُمرِ تَندَثِرُ، وَلَيسَ مِن عَودَةٍ إِذ لَفَّنا السَّفَرُ يَمضِي الشَّبابُ، وتَمضِي كُلُّ بارِقَةٍ، ولا تَؤُوبُ لَنا أَيَّامُنا الغُرَرُ والدَّهر لا يُمهِلُ السَّاهِينَ عَن فَرَحٍ، ولا يَعُودُ إِلى إِشراقِهِ الزَّهَرُ فَاملَأْ كُؤُوسَكَ راحًا، عِندَ نَشوَتِها يَهفُو الفُؤَادُ، ويَشدُو بِالهَوَى …
أكمل القراءة »