باقة أشعار

“لَقْلُوقْ ” : اسْمَعْ نَشِيدَ اللَّيْل …. بقلم الشاعرة د. غادة الخرسا

فِي الْعَوْدِ “لِلَقْلُوقِ” أُمْنِيَةٌ وَاللَّيْلُ يَزْهُو فِي الْجِبَالِ         كَمَا لَوْ أَنَّهُ سِتْرٌ لِغَانِيَةٍ  يَسْمُو بِهَا مِنْ تُرْبَةٍ لِسَما بَحْرٌ مِنَ الْأَفْلَاكِ فِي الْعَالِي  وَالنَوُّ نُورٌ غَائِصٌ فِي اللَّيْلْ وَالْمَوْجُ يَغْدُو بِالنُّجُومِ إِلَى  شُطْآنِهِ يَمْحُو صُخُورَ الْوَيْلْ وَالْأَرْضُ سَجَّادَاتُ أَعْشَابٍ مِنْ خُضْرَةٍ فِي غَمْرَةِ السَّحَرِ وَعْدَاً  بِأَطْفَالٍ لَهُمْ غَدُهُمْ وَالرَّقْصُ …

أكمل القراءة »

ها هُنا! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (وَتَحَلَّقنا حَولَ حَوْضِ السِّباحَةِ، في مِنطَقَةِ الأَرزِ، صَحْبًا وكُؤُوسًا، وفي الماءِ فِتنَةٌ يُغْبَطُ عَلَيها الماءُ، فَكانَتِ القَصِيدَة)   ها هُنا أَرزِي، وصَحبِي، والجَمالْ،          وحِسانٌ وَصْلُها صَعْبُ المَنالْ يُوشِكُ الماءُ لِفَرْطِ الدِّفءِ مِن               هذه الأَجسادِ أَن يَجْفُو الحَلالْ فَيُطِيلُ الجَسَّ، واللَّمْسَ، وما                بَينَها التَّقبِيلُ في أَخفَى الظِّلالْ وهُدُوءُ الصَّحْوِ يُشجِينا …

أكمل القراءة »

ذَرِينِي! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

    وأُغمِضُ أَجفانِي، فَيَسرِي بِناظِرِي         خَيالُكِ مُختالًا، وتَزهُو أَزاهِرِي وأَسْلُو غُضُونِي، والوَنَى في مَفاصِلِي،    ويَهْمِي جَواكِ الغَضُّ يُحيِي مَشاعِرِي وأَسرَحُ في دُنيا هي الخَمْرُ دَبَّ في       عُرُوقِي، وباتَ الوَجْدُ إِلْفِي وسامِرِي حَنانَيْكِ… قِرِّي في عُيُونِي، فَحَيثُما       تَكُونِي أَكُنْ كَالنَّسْرِ في الرِّيحِ طائِرِ وإِمَّا انثَنَيتِ عَن فُؤَادِي أَعُدْ إِلى          صَقِيعٍ …

أكمل القراءة »

عِيدُكِ اليَومَ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (لِمُناسَبَةِ عِيدِ زَوجَتِي سَمِيرَة)   عِيدُكِ، اليَومَ؟! أَلَيسَ، اليَومَ، عِيدِي؟!        أَنتِ.. يا إِلهامَ رُوحِي، ونَشِيدِي لا تَظُنِّي أَنَّ عَهْدَ الوَرْدِ قد                  فاتَهُ الزَّهْوُ، وإِشراقُ الخُدُودِ أَو رُواءُ القَدِّ في إِدلالِهِ،                     أَو سَنا الجِيدِ، ورَهْراهُ النُّهُودِ إِنَّ فِيكِ مِنْ رَفِيفِ الحُسْنِ ما                لَيسَ يَخبُو عَبْرَ إِسراءٍ مَدِيدِ هو إِصباحٌ من …

أكمل القراءة »

نَبْضٌ بِقَلْبٍ وَاحِدٍ …. للشاعرة د. غادة الخرسا

يَا أَحْمَدُ اسْمَعْ حِكْمَةً دُرِّيَّةً ” اللَّهُ يُمْهِلُ إِنَّمَا لَا يُهْمَلُ ” فَالظُّلْمُ ضَعْفٌ وَالْعَدَالَةُ قُوَّةٌ وَالْحَقُّ بَاقٍ وَهُوَ دَوماً أَوَّلُ عَدْلُ الْأَلْوهَةِ لنْ يُسَامِحَ مَرَّةً ظَلَاّمَ أَمٍ يُنْكِرونَ حُقُوقَهَا بِبِنَاءِ عَائِلَةٍ رَعَاهَا “كَامِلٌ” وَيُشَوِّهُونَ سَمَاحَهَا بِعُقُوقِهَا هَلْ حَقُّ أَمْ أَنْ يَكُونَ جَزَاؤُهَا حِرْمَانَهَا مِنْ رُؤْيَةِ الْأَحْفَادِ وَبَقَاءَهَا مَجْرُوحَةً وَبَعِيدَةً …

أكمل القراءة »

عارِيَةُ الصَّدْر بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  خَرَجتِ مِنَ الحَمَّامِ عارِيَةَ الصَّدرِ،     مُبَلَّلَةَ الأَردافِ والنَّحْرِ والخَصْرِ فَمالَ نَسِيمُ الصُّبْحِ يَحضُنُ ما انجَلَى،           ويَلثِمُ ما لَفَّ الرُّواءُ(1) مِنَ الزَّهْرِ وأَرخَى سَناهُ طالِعُ الفَجرِ واندَرَى(2)    على السُّمْرَةِ الشَّهْوى(3)، وفي ضَرَمِ الجَمْرِ فَأَلقَيتِ فَوقَ الحُسْنِ شَعَّ غِلالَةً               بَدَت كَسَحابٍ شَفَّ عن أَلَقِ البَدْرِ وأَمسَكتِ بِــ «البُرْنُوسِ»(4) تُخفِينَ فِتنَةً            لَكَم …

أكمل القراءة »

مَرَّت دُهُورٌ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

مَرَّت دُهُورٌ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّا مَرَّت دُهُورٌ، وَانتَهَى عُمْرُ الصَّباباتِ الثَّمِينْ عُمْرُ الدَّلالِ مِنَ الجَمالِ على رَبِيعِ العاشِقِينْ فَالغِيْدُ لا تَهوَى المَشِيبَ، وَلا لِقاءَ المُتعَبِينْ وَأَنا هُنا خاوٍ، وَراحِلَتِي، على جَهْدٍ، تَخُونْ فَالدَّرْبُ طالَتْ، وَالمَفاصِلُ باتَ يُغرِيها الرُّكُونْ وَالجِسمُ أَتعَبَهُ الضَّنَى، وَالوَجهُ لَفَّتهُ الغُضُونْ لكِنَّما هذا الشَّبابُ الرَّاحِلُ، الذَّاوِي، …

أكمل القراءة »

لاحَت مَعَ الفَجْرِ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  لاحَت مَعَ الفَجْرِ، أَنسَتنِي صَباحَتَهُ، وَطَلَّ مِنها الطِّلَى يَمحُو طَلاوَتَهُ* أَتلُو عليهِ اعتِذارِي، كَيفَ أَجْحَدُهُ، إِذْ عابَ مِنها السَّنا، صِرْفًا، نَصاعَتَهُ وَقُمتُ، نَشوانَ، مِمَّا في مَلاحَتِها، وشَدَّنِي سِحْرُها يُزرِي مَلاحَتَهُ يا حُسْنَها دَعْكَ عَنِّي، قد وَهَى رَشَدِي، وكُنتُ أَرعَى بِأَهدابِي رَجاحَتَهُ إِنْ كُنتِ، فَالفِتْنَةُ الكُبْرَى تُزَلزِلُنِي، أَو غِبْتِ، تَبقَيْنَ، …

أكمل القراءة »

وَداع! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  وَأَتَى المَساءُ فَهالَنا أَنْ قَوَّضَ القَدَرُ القِلاعْ قُلْنا وَداعًا، هَل لِقَلبَينا الثَّباتُ على الوَداعْ وَلَظَى اللُّهاثِ أَقامَ في الصَّدرَينِ مَوقِدَةَ التِياعْ؟! كُنَّا… وكانَ الحُبُّ يَبسِمُ، والمَشاعِرُ في اندِفاعْ وَلِقاءُ ثَغْرَيْ عاشِقَينِ، على ذِراعٍ في ذِراعْ وَمَضَى الشِّراعُ بِنا، وَصَوتُ الرِّيحِ يَهزَجُ في الشِّراعْ كانَ الزَّمانُ رِضًى فَهَل عَوْدٌ إِلى …

أكمل القراءة »

إستِهلال – أَشْعارِي مُغَمَّسَةٌ بِدَمي وَدُموعي …. للشاعرة د.غادة الخرسا

                                       وَحْدَهُ الشِّعْرُ جَدِيرٌ بِتَنَاوُلِ الْمَوْضُوعَاتِ الْكَبِيرَةِ وَسَبْرِ أَغْوَارِهَا. وَ الْقَائِلُونَ أَنَّ هَذِهِ الْمُهِمّةَ مَقْصُورَةٌ عَلَى النَثْرِ يُخْطِئُونْ . فَالنَّثْرُ لِسَرْدِ الْمَوْضُوعَاتِ التَارِيخِيّةِ ،  لِلتَوْثِيقِ ، لِأَبْحَاثٍ إِجْتِمَاعِيَّةٍ ، لِعَرْضِ الْقَوَانِينْ ، لِتَوْضِيحِ أَفْكَارٍ عِلْمِيّةٍ . أَمَّا الشِّعْرُ فَلُغَتُهُ التَلْمِيحُ لَا التَصْرِيحْ . الشِّعْرُ فَيْضٌ مِنَ الشُّعُورِ  الْمُرْهَفِ بِالْجَمَالِ …

أكمل القراءة »