باقة أشعار

لَمَّا أَطَلَّ الصُّبْح! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  لَمَّا أَطَلَّ الصُّبْحُ يَنشُرُ في رَوابِينا الوِشاحْ وَبَدَت ثُغُورُ الزَّهْرِ تَبسِمُ لِلضِّياءِ كَما المِلاحْ والنَّوْرُ مارَ مُهَلِّلًا، والدِّفْءُ غَلغَلَ في الأَقاحْ سَرَبَ العَبِيرُ مِنَ المُرُوجِ، فَخاطِرِي زَهْوٌ وراحْ(1) ومِنَ المِدادِ تَناثَرَت غُرَرِي نُجُومًا في اللَّياحْ(2) ويَراعَتِي باتَت، مِنَ الإِلهامِ، سَكْرَى، والمِراحْ وتَحَرَّكَت فِيَّ الشُّجُونُ، وفي شَرايِينِي جِراحْ باتَت ضُلُوعِي …

أكمل القراءة »

في ذكرى رحيل العبقري عاصي الرحباني السابع والثلاثين… آمال البيروتي طربيه

في ذكرى رحيل العبقري عاصي الرحباني السابع والثلاثين يطيب لي نشر قصيدة رثاه فيها العظيم الراحل نزار قباني👇   “عاصي الرحباني ، هو آخر الأشياء الجميلة في حياتنا .   هو آخر قصيدة ، قبل أن ندخل في الأمية.   وآخر حبة قمحٍ ، قبل أن ندخل في زمن اليَبَاس …

أكمل القراءة »

père… Miriam Daher

En ce jour, pas un seul père ne doit être oublié. Mais j’en connais un qui mérite vraiment d’être fêté. La plupart des pères recevront un joli cadeau. Toi, mon papa, tu auras droit cette année À un aveu spécial et beau. C’est vrai que je suis pudique et que …

أكمل القراءة »

ذَنْب! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

    قُلتِ لِي، وَالغَيظُ جِلبابٌ كَساكِ،        أَنتَ ذَنبِي، وَأَراكَ، اليَومَ، شاكِ أَنتَ مَن أَشعَلتَ في قَلبِي الهَوَى،       فَإِذا العُمرُ كَسِيرُ الطَّرْفِ بِاكِ ما لَنا بِتْنا أَنا أَشكُو الأَذَى،             فَإِذا أَنتَ تُداعِي: ذا أَذاكِ؟! أَنتَ يا مَن كُلَّما ضَمَّ الهَوَى     ـــــــــــ     جانِحَينا قُلتَ لِي: عُمرِي فِداكِ أَفَلا يَستَأهِلُ الحُبُّ الوَفا،               …

أكمل القراءة »

انتِظارٌ وَذِكرَى! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (وَفَرَّقَتهُمُ الحَربُ الأَهلِيَّةُ في لُبنانَ، العامَ 1975، حَيثُ بَقِيَ هو، وهاجَرَت هي مَعَ أَهلِها إِلى كَنَدا، وَهُناكَ تَزَوَّجَت واستَقَرَّت)   لَيلَى… وَيَأخُذُنِي الخَيالُ على جَناحٍ مِن حَنِينْ وَمَضَت دُهُورٌ في الغِيابِ، وَبادَ عَهْدُ الياسَمِينْ تَشتاقُ رُوحِي لِلِّقاءِ وَتَكتَوِي بِلَظَى الأَنِينْ! *** ماذا جَرَى حَتَّى دَهانا الدَّهرُ، والقَدَرُ اللَّعِينْ وَرَحَلْتِ …

أكمل القراءة »

إِرفَعِ الكَأس!  بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (مُهداةٌ إِلى الصَّدِيقِ حاتِم قُبرصِي مِن بَيترُومِين الكُورَة، إِذ التَقَيتُهُ بَعدَ خَمسَةِ عُقُودٍ مِن أَيَّامِ دِراسَتِنا الجامِعِيَّةِ، وأَهدانِي قِنِّيَنَة عَرَقٍ مِن صَنعِهِ المُتقَن) حاتِم… أَتَذكُرُ مِن صِبانا ما عَبَرْ؟!          ومِنَ اللَّيالِي ما نَأَى ثُمَّ اندَثَرْ؟! يَومَ اجتَمَعنا نَبتَنِي أَيَّامَنا،          ونَشِيدُ أَحلامًا لِعُمرٍ مُنتَظَرْ مَرَّتْ عُقُودٌ خَمسَةٌ يا صاحِبِي،          غابَت …

أكمل القراءة »

لا تَقُل مَرَّتِ الأَربَعُون! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

    (في الذِّكرَى الأَربَعِين لِلصَّدِيقِ الأَدِيبِ جُوزف مهَنَّا) لا تَقُلْ مَرَّتِ الأَربَعُونَ، والخَطْبُ شابا، وغَدا الحُزنُ، في الحَنايا، سَرابا ذِكرُهُ، في الفُؤَادِ، باقٍ دَفِيئًا، لَم يَغِبْ عِطرُهُ، ولا الشَّوقُ غابا يا صَدِيقِي رَحَلتَ، لكِن بِقَلبِي، بِتَّ في خَفْقِهِ شَجًى مُنسابا كُلَّ يَومٍ أَصبُو إِلى هاتِفٍ مِنكَ، فَما مِن صَدًى، …

أكمل القراءة »

يَا خَيْرَ العِبَاد . . أَخِي غَسَّان وابْنُه جِهَاد … للشاعرة د. غادة الخرسا

    يَا أخَاً فِي كُلِّ مَعنَى اَلكلِمة ياطَريقَا كُلمَا ضاع اَلطرِيق   أَنْتَ ياغْسَانُ ظِلٌّ وَارِفٌ فَيئَهُ المنْجَاةُ مِن نارِ اَلحَرِيق            مُسْرِعاً نَحوِي بِآمالِ الحيَاة فَهمُومي تَنجَلِي جُرْحِي يَطيبْ  تَدْفُّقُ اَلحُبَ تُهْدِي خَاطِرِي طُوْلَ عُمْرِي كُنْتَ لِلدَّاءِ اَلطبِيبْ  كُنْتَ لَيّ بِيِّ وَخِيِّ ، كُنتَ لي ورفيقًا لَا أرَى إِلَّاهُ   …

أكمل القراءة »

أَوَليّسَ فِيْ ظُلُمَاتِ رُوحِكَ مِنْ شُرُوقْ؟!… للشاعرة د. غادة الخرسا

  مَضَتْ السُنْونُ العَشّرُ وإِبْنِي يَزِيْدُ جُحُودُهُ فِيْ حَقِّ أُمّهِ عَنْ خُضُوعْ لِلْشَرِّ فِي مَنّ صَوَروهُ مُسَلطِّاً وَكَأنّهُم  فِيْ لَيْلِهِ كَانوَا  السُطُوعْ أَنّسيْتَ إِبْنِيَ گمّ هَتَفْتَ مُصَرِّحَاً بِشَبَابِ مَنْ حَمَلَ التَبَسُّمَ وَالدُمُوعْ: “حَتَى مَتَى تَبْقينَ لي سَنَداً أنا أَهْوي وَتَلقَانِي يَدَاكِ مِنَ الوقُوعْ” ؟ فِيْ مِصْرَ… فِيْ يَومٍ جَمِيلٍ ضَمّنَا …

أكمل القراءة »

ساحِرٌ ذلِكَ المُحَيَّا! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

ساحِرٌ ذلِكَ المُحَيَّا المُلاقِي               بَعدَ تَبرِيحِ غُربَةٍ وَفِراقِ هذهِ ساعَتِي وَقَد هَلَّ ثَغْرٌ،               مُفْعَمُ الشَّهْدِ، حالِمُ الإِشراقِ فِيهِ ما يَعكِسُ الضِّياءَ لُجَيْنًا              مِنْ ثَنايا كَأَنْجُمِ الآفاقِ عِشْتُ دَهْرًا في الوَهْمِ يُسكِرُ رُوحِي،      وَيُمَنِّي حُشاشَتِي بِتَلاقِي وَأَنا، الآنَ، في هَناءَةِ فَجْرٍ،                أَنتَشِي مِن أَرِيجِكِ العَبَّاقِ بِصَفاءٍ يَعُودُ بِتُّ ضَنِينًا،                خائِفًا مِنْ …

أكمل القراءة »