باقة أشعار

زَمَنُ خَطَفَني المسيحْ … للشاعرة د.غادة الخرسا

    لستُّ مِنَ العالمِ ، ولو عِشتُمْ بِهِ فالروحُ بعدَ البُعْدِ رَحّلتُها تَطولْ “ فأدركتُ لِمَ أصْبَحْتُ رَهْنَ تَغَرُّبٍ كأَنّني تيِهٌ بِصَحْراءِ الضَياعْ لا مُؤنِسٌ لا مَنْ يُواسي وَحْدَتِي أَحْيا مُشَرَّدةً كأَنَّ الوُدَّ ضاعْ واليَوّمَ يَكفينِي وجودُكَ جانبي أكْرَمْتَنِي وَوَثِقْتَ بي وَنَصَرّتنِي قد صِرتُ أنّعَمُ في هَداياكَ التي بِكمالِها …

أكمل القراءة »

هاتِي الدَّلالَ! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

    هاتِي الدَّلالَ، وهاتِي نَفحَةَ الأَرَجِ…         إِنِّي حَبَبْتُكِ حَتَّى في مَدَى اللَّجَجِ(1) يا حُبَّها الغَضَّ إِنْ تَبْغِ الضِّياءَ مِنَ    ــــــــ    العَينَينِ ما رَدَّنِي عَن بَذْلِهِ حَرَجِي كَم قُدتَنِي لِخِضَمٍّ هائِجٍ حَلِكٍ،               ضاعَ الشِّراعُ على أَمواجِهِ اللُّجَجِ(2) أَمَلْتُ خَيْرًا، ولاحَ النُّورُ في أُفُقِي،      مِن بَعدِ أَن طَفِئَتْ، غِبَّ النَّوَى، سُرُجِي …

أكمل القراءة »

رؤًى وحَقائِق .. الشاعرة د. غادة الخرسا

      عَبَثًا نَعيشُ الإدّعاءَ بقُوَّةٍ إلاّ إذا فينا تَجَلَّى الخَالِقُ لِتَكُنْ مَشيئَتُهُ، فكُلُّ وجودِنا بِمشيئَةٍ مِنهُ رُؤًى وحَقائِقُ   شُكراً إلهي، بالمُنَى أَهدَيْتَني مَرقَى النَّقاءِ بِمَشْهَدٍ فَتَّانٍ   وَفَتَحْتَ مِنْ فَيْضِ الهَناءِ بَصيرَتي   لِلوَحْدَويّةِ في ذُرىَ الأكوانِ   نَفسي وَهَبْتُ تماهياً لشَفِيعِها ذاكَ الّذي فيهِ اتَّحَدْتُ رِضَاءَ وهوَ …

أكمل القراءة »

قَصِيدَةُ الأَلزْهايَمر/ بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (تَأَثَّرتُ بقَصِيدَةٍ فَرَنسِيَّةٍ لِشاعِرٍ أَجهَلُ اسمَهُ – هي التَّالِيَةُ لهذه – فَتَرجَمتُها بِالآتِي)   لا تَقُل: أُذكُر. ولا تَأمَل جَوابِي.              لا تُرَجِّي الفَهمَ، بَل إِفهَم مُصابِي دَعْ فؤادي يلتمسْ قُرْبَك، دَعْ                  هَيكَلِي يَسكُنْ، وبَدِّدْ لِي عَذابِي خُذْ يَدِي بِالرِّفقِ، طَوِّق عُنُقِي،                أَنا ضَيَّعتُ مَعَ الأَحزانِ بابِي أَنا أَحتاجُ لِعَينَيكَ …

أكمل القراءة »

أَلمَرْبَعُ الدَّامِع! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (يَومَ هَجَّرَتِ الحَربُ اللُّبنانِيَّةُ، الَّتِي اتُّفِقَ على أَنَّ بِدايَتَها كانَت في 13 نَيْسان سَنَةَ 1975، في مَنْ هَجَّرَتْ، أَحِبَّةً غَوالِيَ، ومَزَّقَت وَطَنًا يَحضُنُ الرِّسالات. نَتَذَكَّرُها بِغُصَّةٍ في الفُؤَادِ، ودَمعَةٍ في عَيْنِ القَلَم!) قَصَدتُ أَحِبَّتِي، والقَلبُ نارُ، أُنادِي الدَّهرَ: قُلْ لِي أَينَ صارُوا؟ أَهَلْ ماتُوا؟ أَهَلْ غابُوا لِحِينٍ؟ أَهَلْ زارُوا؟ …

أكمل القراءة »

الحُبُّ أَفْنَى فَنَائِي .. د. غادة الخرسا

  السِرُّ والنَّــــجوى هُمَا الحُـــــبُّ الحَياةْ وَهُــــــوَ البِـــــــدايَةُ وَالنِّــــــهايَةُ لِلْعُهودْ قَلْـــــبِي تَحَــــرَّكَ هَائِــــــــــماً مُتَلــــهِّفاً مِنْ وَحْــي أَقْداسٍ إِلى كَشْفِ الوُجودْ   وَغَمَسّـــتُ فِي نَبْضاتِ قَلْبي ريْشَــتِي وَكَتَبْــــــتُ مَا أَحْيَاهُ مِــــنْ بَعْدِ اخْتِبَارْ وَتَشَفُّعي فِي قَوْلِ بُولُسَ : “لا تَــرى رَبّــــــاً وَتُحْـــدِبُّهُ ، وَمَـا أَحْبَبْتُ جَارْ”؟   يَبْقَــى إِلَـــهُ الكَـــــــوْنِ مَصْدَرَ …

أكمل القراءة »

نايٌ وسَنابِل! بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

    (تَصدِيرُ دِيوانِي «نايٌ وسَنابِل») هَذِي السَّنابِلُ آنَ جَنْيُ نُضارِها فَالشَّمسُ حَلَّت كَالحَبِيبِ بِدارِها زَرَعَت بِها نارَ الأَشِعَّةِ فَانبَرَت تَنمُو، وَتَنضَجُ، في غِنَى أَسرارِها يَغدُو الصَّباحُ مُقَبِّلًا هاماتِها، وَتُرَنِّمُ الأَنسامُ في أَوتارِها وَلَوَى الهَوَى نايِي فَراحَ مُغَرِّدًا أَشعارَهُ الحَرَّى على قِيثارِها!          

أكمل القراءة »

الأَربَعُون   بِقَلَم: مُورِيس وَدِيع النَجَّار

  (في ذِكرَى أَربَعِين صَدِيقِ العُمرِ كَرِيم بُوكَرِيم، رَئِيسِ اتِّحادِ بَلَدِيَّاتِ الكُورَة)   مَرَّتِ الأَربَعُونَ في الأَذهانِ،          صُوَرًا مُرَّةً مِنَ الأَحزانِ أَصَحِيحٌ رَحَلتَ يا إِلفَ رُوحِي؟!          أَصَحِيحٌ لا عَوْدَ مِن هِجْرانِ؟! كَيفَ بِاللَّهِ قد تَرَكتَ رُبُوعًا،          أَنتَ فِيها، في نَبْضِها والجَنانِ؟! كَيفَ قَوَّضتَ في حِمانَا التَّأَسِي؟!          كَيفَ أَخلَيتَنا مِنَ السُّلوانِ؟! …

أكمل القراءة »

إلـــى روحِ أُختــــي غـــــــانِيا ~ ~ “الحُبُّ أقوىَ مٍنَ المَوْت ” …. د . غادة الخرسا

  خَيْرُ الخِصـــــالِ الحـــبُّ و العِرْفــــــانُ وإِذا نَــقُصْــــنَ يُكَمِّــــــلُ الإِيمـــــــانُ يــــــا “غانِيا” هَذي طَريقُ خَلاصِنــــا هَـــــذا نِظــــامُ الدِّينِ يــا “عِرْفـانُ”   رَبّي حَبـــــاكَ مَواهِبـــــــاً تَـــــوَجَهْتَهــــا مَــــــعَ ” غانِيـــــا ” بِبَشائِرٍ وَنُذورٍ يـــــــا تَوْأمَـــــــيْنِ تــــآلفَـــــا فَتَحَــــوَّلا روحَاً تَفيـــــضُ ذَخائِـــراً مِــنْ نورٍ   كُلٌّ يُغَنــــِي لِلــحَبيـــبِ فَلا نَــــــــرى إلاّ التَنــــاغُمَ و التَــــــلاحُمَ …

أكمل القراءة »