بريد القراء

المجد لله نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن. دَمُهُم يُطلَبُ مِنْكُم… رأيُ مواطنٍ حُرٍّ أَيُّها الفاسدون، بِسَبَبِ خُبثِكُم وجُبْنِكُم وجَشَعِكُم… أصبَحْتُم كالنّارِ الَّتي لا تَرحَم، أكَلْتُمُ الأخضرَ واليابِسَ حتّى وصَلْتُم إلى مَعْجَنِ الفَقيرِ، الَّذي لم يَعُدْ لهُ ما يُقيتُ بِهِ عائِلتَهُ، حَرَمْتُمُ المَريضَ مِنْ دُخولِ المستَشفى، وحتّى مِنْ شرِاءِ عُلبَةِ …

المجد لله يوم مبارك نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.       لم يَستَطِع … الدَّواء… مواطنٌ أُصيبَ بِالمَرَض، لا يَستَطيعُ زيارَةَ الطَّبيب، إستشارَ واستَفْسَرَ عَمَّا قَدْ يُفيدُهُ، فَحَمِلَ اسْمَ الدَّواءِ وذَهَبَ مَشيًا إلى الصَّيدَليَّة، وبَعدَ سَماعِ (التَّسعيرة)، عادَ فارغَ اليَدينِ مُسَلِّمًا أَمرَهُ لله، لأنَّهُ فَقَدَ الثِّقَةَ بالمَسؤولين… نَصرُخُ …

المجد لله نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن. رأيُ مواطنٍ حُرٍّ لبنانُ الأمسِ واليوم… كانَ لبنانُ مَنارةَ العالَمِ (أطلقَ الحَرف)، مُستَشفى الشَّرق، جِسرَ عُبورٍ بَينَ الشَّرقِ والغَرب، مُلتَقى الحَضارات، إحتَلَّ المَرتَبَةَ الرّابِعَةَ بَينَ الدّولِ والعُظمَى مِنها، عِملَتُهُ مِن أهمِّ العُمُلاتِ في العالَم، كان مُقَرَّرًا أنْ يُقامَ فيهِ مَقَرُّ الأُمَمِ المُتَّحِدة، …

سمير طنوس  رأيُ مواطنٍ حُرٍّ تُنادونَ بالمَحَبَّةِ والسَّلام، تَطرَحونَ الكَثيرَ مِنَ الشِّعاراتِ، وأنتُم لا تَمُتُّونَ بِصِلَةٍ بِها، والظَّاهِرُ مِنْ أَعمالِكُم يَدُلُّ على سوءِ نَواياكُم، فأَنتُم تَتَسَلَّحونَ وتَستَعِدُّونَ للحَربِ والقِتال، تَصنَعونَ الشُّرورَ مِنْ داخلِكُم، تُطلِقونَ الأَمراضَ والفيروساتِ مِنْ أجلِ المَكاسِب. إنَ كانَ الأمرُ لي يومًا، أدعو جَميعَ الدُّوَلِ للمُشارَكَةِ في مؤتَمَرٍ …

سمير طنوس  الجَماعاتُ المُتَطَرِّفَةُ تَفرِضُ على الآخرينَ ما ليسَ هو بِحقّ، كالمُعتَقَدِ أو كالضَّرائِبِ الَّتي ليسَتْ بِحقٍّ، أو تَقتُلُ وتَنهَبُ مُلكَهُ وتَستَبيحُ عَرْضَهُ، بَعضُ السُّلطَويِّينَ في وطَنِنا الحَبيب، يُمارِسونَ فَرْضَ مُعتَقدٍ ما، أو فكرةٍ ما تَخدُمُ مَصالِحَهُم، وقَد تؤَدِّي نَتائجُها إلى موتِ مَنْ قَد يكونُ لهُ رأيٌ مُخالفٌ، ومَنْ يَتَسَبَّبُ …

سمير طنوس 

سمير طنوس  ليسَ مَنْ يَعبُدُ اللهَ على طَريقَتِهِ بِكافر، ولا حَتّى مَنْ لا يَعبُدُ اللهَ بِكافر، قَد يَكونُ أقربَ مِنكَ، وهذا شأنُ اللهِ وحدَهُ، أمّا أنتَ الَّذي تَقتُلُ أبناءَ اللهِ لحُجَّةٍ أو لغايَةٍ أو لِمُعتَقَدٍ، أنتَ هو الكافِرُ والقاتِلُ لخَلْقِ الله، وأنتَ يا مَنْ تَأكُلُ حَقَّ الفَقيرِ واليَتيمِ والأرمَلةِ والعامل، …

سمير طنوس