بريد القراء

السِّياذَكيَّة…

سمير طنوس  حَكَمَ لبنانَ رِجالٌ مِنْ أصحابِ السِّياذَكيَّة، أقاموا علاقاتٍ دُوَليَّةً غَربيَّةً وعربيَّة، ومِنْ خِلالها رَفَعوا اسمَ الوطنِ عاليًا. أُوستراليا لمْ تَكُنْ تَعرِفُ النَّهضَةَ قَبلَ أنْ تَدخُلَها بَريطانيا، فأَعطَتْ بَريطانيا مِنْ ما عِندِها، وهَكَذا أصبَحَت أُوستراليا مِنَ الدُّولِ المُتَقَدِّمة. اليوم، حُكَّامُ الوطنِ بَعيدونَ كُلَّ البُعدِ عَنْ ما ذَكَرْناهُ، حَتََى قاموا …

أكمل القراءة »

ليُسامِحْكَ الله..

سمير طنوس  تَضْمُرُ الشَّرَّ في قلبِكَ بِسبَبِ الغَيرَةِ أو الانتقام، قَد يَكونُ لَكَ الحَقّ، لكنْ تَذَكَّرْ أنَّكَ أَخطَأْتَ بِحَقِّ اللهِ كَثيرًا، ويقولُ الكِتابُ المُقَدَّسُ: روما(23/3) “ذلِكَ بِأَنَّ جَميعَ النَّاسِ قد خَطِئُوا فَحُرِموا مَجْدَ الله”. تَشَجَّعوا… وسامِحوا مَنْ أَخطأَ بِحَقِّكُم لِأَنَّهُ قالَ أَيضًا: متّى (14/6)”فإنْ تَغْفِروا للنَّاسِ زلَّاتِهِم يَغْفِرْ لَكُم أَبوكُمُ …

أكمل القراءة »

الميلاد…

سمير طنوس  خَلَقَ اللهُ الإنسانَ وسَلَّطَهُ على جَميعِ مَخلوقاتِهِ. أعطى اللهُ الإنسانَ سَبَبًا للحَياة، وقالَ لهُ: إنْ أَخْفَقْتَ يُصِبْكَ الموت، أخفَقَ الإنسانُ فَطُرِدَ مِنْ حَضرَةِ الله، بَعدَ التَّوسلاتِ تَحَنَّنَ اللهُ ووَعَدَ بمجيءِ المُخَلِّص، كي يُخلِّصَ البَشَر:َ فَكانَ سِرُّ التَّجَسُّدِ، الكَلِمَةُ صارَ جَسَدًا وسَكَنَ بَينَنا… وفي بِدايَةِ القَرنِ الثَّالثَ عَشرَ، أقامَ …

أكمل القراءة »

حُرٌّ طَليقٌ في السّجن…

سمير طنوس  طُلقاءُ كُثُرٌ في المُجتَمعات، هُم أسرى المادَّةِ والشَّهَواتِ ( شَهْوَةُ السُّلطَةِ والمالِ والعَين…). أسيرٌ في السِّجنِ، يَبقى حُرًّا ما دامَ لا يأبَهُ للمُغرياتِ، ولا يَقبَلُ بِغَيرِ الحقّ. الشَّرطُ ليسَ في البِدايَةِ بَل في النِّهايَة. باركَ اللهُ وطنَنا وشَعبَنا وحَرَّرَنا مِنَ الفاسِدِين آمين

أكمل القراءة »

مَنِ اغتالَهُم؟

سمير طنوس  رأيُ مواطنٍ حُرٍّ طُوِيَتْ صَفحَةٌ مؤلمَةٌ مِنْ تاريخِ لبنان، سَبَّبَتْها حَربٌ هوجاءُ ضَرَبَتِ الوطنَ والشَّعبَ مِنْ أَجْلِ المناصِبِ والمَصالِحِ والمَنافِعِ الشَّخصيَّة، إمتَثَلْنا للقَراراتِ وللقانونِ وسِرْنا في طَريقِ السَّلامِ والحَقِّ والحُرِّيَّة، للوصولِ إلى الوطنِ الحُلْم، إنتَهَزَ بَعضُ الفاسدينَ والمُجرمينَ تِلكَ الفُرصَة، وعَمَدوا إلى اغتيالِ الوطنِ بِمُساعَدَةِ بَعضِ المواطنينَ الحَقودينَ …

أكمل القراءة »

مَنْهَجي…

سمير طنوس  — يا ربُّ ضَعْ قَلبَكَ مَكانَ قَلبي لأُحبَّ الجَميع، وَازرَعِ السَّلامَ في كلِّ الأرض. — مِقياسُ الضَّمير: كلامُ الله. — المحبَّةُ مِفتاحُ كلِّ سَعادَةٍ. –البَعيدُ عَنِ الله هو كُلُّ مَنْ يَرتَكِبُ الشُّرور… — ربِّي دائِمًا يُكرِمُني، فَلِمَ لا أعمَلُ بِما يُرضيه؟… — تُعطى النِّعَمُ بالأعمالِ الَّتي تُمَجِّدُ الله، …

أكمل القراءة »

أخي المواطن…

سمير طنوس  أنتَ في بَعضِ المَراحل، تَنتَخبُ مَنْ يُعَرِّضُكَ للخَطَرِ والجوعِ والفَقرِ لأَجلِ مَصلحتِهِ. واجِبُكَ الوطنيّ، أَن تَنتَخِبَ مَنْ يُعَرِّضُ حَياتَهُ لأَجل مَصلحَتِكَ ومَصلحَةِ الوطن، ليس شَرطًا أَنْ يَكونَ مِنْ أَصحابِ الاختِصاصاتِ، بَل مِنْ أصحابِ الضَّميرِ الحيِّ، يَعمَلُ لمَجدِ اللهِ وخَيرِ الوطنِ والشّعب… يا رَبُّ رَحمَتُكَ…

أكمل القراءة »

إلى أين؟…

سمير طنوس  قِسمٌ كبيرٌ مِنَ المواطنينَ يَسألونَ إلى أينَ نَحنُ ذاهبون…؟ طَريقانِ مُعاكِسانِ أبوابُهُما مُشَرَّعةٌ، واحِدَةٌ نَسلُكُها، وللأسفِ الشَّديد، بِحَسَبِ سُلوكِ مَحاوِرَ عِدائيَّةٍ وسياساتٍ خاطِئةٍ، وبِحَسَبِ الصَّفَقاتِ المَشبوهة، وأيضًا كما جَرى عَنْ نَهْبٍ للمالِ العامِّ الّذي أوصَلَنا إلى هذا التَّضَخُّمِ والانهيارِ الاقتصاديِّ… والطَّريقُ الآخَرُ بِحاجةٍ لرجالٍ أشدَّاء، مِنْ أصحابِ الضَّميرِ …

أكمل القراءة »