خواطر

المَحَبةُ أَعْظَمْ مِنَ الحُبْ لأَنَها تَتَوجهُ لكُلِّ الناسْ دونَ أنْ تَنْتظِّرَ مُقابِلاً لهذه المَحَبة

الذي يُحِبُ مُسْتَعِدٌ أنْ يَموتَ لِيَعيشَ مَنْ أَحَبَه

لا تَخافوا مِنَ الأيامِ السَوداءْ، فالوَرَقَةُ البَيْضاءُ تُصَلي كَي يَغْمُرَها السَواد

كُلما قَصُرَ عُمْرُ القَلمِ ، كَبُرَ عُمْرُ الفِكْر

حَاجِّي تِنّدُبْ أَحْلَامك،  هِيكْ… وَتِنْهَار!!!  أَيّا لَيْلَ بِإِيّامَك فِي بَعْدُو نهَار

لا تِحْبِسْها بمَاضيها هْمُوْم الإيّام خِطْوَاتَكْ بِتْخليها دَوْم لِقدَّام

حاجي تعنّو وتنقّو وتشيلو هَمّ فيكُنْ من “همّ” تْشِقّو كِلْمِة “مُهِمّ”

لَيْسَ هُنَاكَ مَوْضُوعٌ سَخِيفٌ، بَلْ هُنَاكَ إِنْسَانٌ سَخِيفٌ يُعَالِجُ مَوْضُوعاً وَلَوْ كَانَ مَهِمّاً

هُمُ الْهُمُومِ هُوَ الْجَمَال، فَلْنُفْتِّشْ عَنْهُ وَلَوْ فِي الْبَشَاعَة

الشَّرَاكَةُ لَا تَكُونُ فِي تَقَاسُمِ الْمَغَانِمِ فَقَطْ، بَلْ فِي تَقَاسُمٍ الْهُمُومْ