رأيُ مواطنٍ حُرٍّ مُتَفائِلٌ ولا…!.. سمير طنوس

المجد لله
أوقاتٌ مُبارَكَةٌ بِنِعْمَةِ الرَّبّ
نَعمَلُ لمجد اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مُتَفائِلٌ ولا…!
بَعْدَ دِراسَتي عَنْ بُعْدٍ، وتَوَقُّعاتي للنَّتائجِ الأَوَّليَّةِ للانتِخاباتِ النِّيابيَّةِ، أستَخلِصُ التَّالي: لليوم، بَعضُ المواطنينَ على مَوقِفِهِم السّابقِ مِنْ نُوَّابِهِم الَّذينَ لم يُدافِعوا عَنِ الثَّوابِتِ والمُسَلَّماتِ الوطنيَّةِ، وحُقوقِ الشَّعب، بالإضافَةِ إلى ذلكَ، قَد شاركوا في أعمالٍ مَشبوهةٍ، والبَعضُ الآخَر، يَسعى لوصولِ أشخاصٍ لانتِمائِهم إلى مَراجِعَ مُعَيَّنَةٍ، وقد شاهَدْنا ما أوصَلونا إليه، ومِنهُم مَنْ يَفتَخِرُ بِوَرَثَةِ بُيوتٍ سياسيَّةٍ، وقَد لا يَتَمَتَّعونَ بالتَّضحياتِ والمواقِفِ الوطنيَّةِ الَّتي قَد نَفْتَخِرُ بِها.
تَوازيًا، يوجَدُ مواطِنونَ يُفْتَخَرُ بِهِم، حَمِلوا راياتِ الوطنِ وهُمومَ النّاس، ولهُم تاريخٌ مُشَرِّفٌ في التَّضحياتِ لعَشَراتِ السِّنين، والأهمُّ أنَّهُم يَحمِلونَ المَشاريعَ الَّتي تَرفَعُ شأنَ البِلادِ عاليًا.
وهو حُلمُ المواطنين…
أَيُّها المواطنونَ الشُّرفاء، لنُصلِّ للرَّبِّ الإله، ليُلهِمَنا جَميعًا لِعَمَلِ الصَّواب واختيارِ مَنْ هُم مِنْ أصحابِ الضَّميرِ الحَيِّ، والتَّضحياتِ والمَشاريعِ الَّتي تَخدُمُ بَلَدَنا وشَعبَنا. آمين