سمير طنوس
العالَمُ يُطالِبُ بالعَدل، وبِقَضاءٍ نَزيهٍ مُستَقلٍّ، وهَذا حَقٌّ.
أنا أُطالِبُ بِإلغائِهِ، وسَأسعى لِتَحقيقِهِ بالسِّيرَةِ الصَّالِحَة، وُجِدَ القَضاءُ والعَدلُ لإحقاقِ الحقّ، وإعطاءِ الحقِّ لصاحِبِه، وذَلِكَ بِسَبَبِ تَصَرُّفاتِ البَعضِ السِّيِّئَة، إذا اعتَمَدْنا شَرِيعَةَ الله، (المحبَّةَ والمُسامَحةَ والسَّلام)وعِندَما يَلتَزِمُ كلٌّ حُدودَهُ، ولا يَتَخَطَّى حُرِّيَّةَ وحُقوقَ الآخَرين، نَعيشُ المَحَبَّةَ والسَّلام، نَخدُمُ بَعضَنا البَعض، نعيشُ الفَرَحَ والسَّعادَةَ ولا نَحتاجُ للقَضاء، كما أنَّنا لا نَحتاجُ للشُّرطة، ولا للسِّلاح، وللأموالِ المُحَوَّلةِ لِسِباقِ التَّسَلُّحِ الَّذي كِلفَتُهُ تَكفي سَدَّ حَاجاتِ جَميعِ البَشر…!!