🏵️ *مقالة ترفع الروح المعنوية* 🏵️

آمال البيروتي طربيه

*سُئِلَت امرأة جميلة ..تجاوزت الخمسين من العمر ولها من الثقافة وتجارب الحياة ما يكفي للإجابة عن اي سؤال يطرح عليها .. ما الذي يستحق المغامرة من أجله في حياتك؟*
*اجابت :*
*شيئان أغامر من أجلهما في حياتي :*
*🔹 وطن آمن مستقر أعيش فيه بسلام.*
*🔹 ورجل تجاوز الستين عاماً من عمره. فالرجل الذي يتجاوز الستين من العمر .. يستحق المغامرة من أجله ..*

*جاوبوها : يقولون إنه كبر .. وليس له الحق أن يعشق*
*قالت لهم :*
*أنتم مخطئون .. لايفهم العشق إلا الكبار ياسادة ..*
*فالرجل بعد الستين .. بحر رجولة عميق .. الحذر من أمواجه إن لم تجيدوا السباحة.*
*وهو أيضاً كالقصيدة العصماء .. لا يفهمها إلا الذواقة.*
*الرجل بعد الستين عاما .. لا يقاس عمره بالسنين والأعوام .. فهو مثل النبتة .. كلما أغدقت عليها بالحب و الإهتمام .. ازدادت رجولته!!*
*وهو مع براءته وصدق مشاعره .. يجمع كل مراحل العمر في سلة واحدة ..*
*فهو مجنون حين يحب .. وطفل حين يبكي .. وناضج عند المواقف الصعبة.*
*جميل كالسلام .. قوي كالحرب .. رقِيق كالخيال .. عاقِل كالمنطِق .. مجنون كالتارِيخ .. وعظيم كمقاتل يدافع عن أرضه.*
*هو ورد على ورد على ورد .. وهو نبع من الحنان.*
*هِو رجل إغريقي الهوى .. فرعوني العشق .. بابلي الإحساس .. شامِي الشعور .. عربي الشهامة والغيرة .. وإن إِبتسم وجد ألف كوكب يدور حوله ..*
*هذا الرجل يحب بصدق .. يعشق بجنوووون.*
*إنه كل ما تتمناه أي إمرأة ..*

*شكرا لك أيتها المرأة الذواقة .. ومبارك لكل رجل تجاوز الستين من عمره.*

*تحياتي لكل رجل تجاوز الستين من عمره وله ولكم مني خالص الدعاء بدوام الصحة والسلامة والعافية .*

🌹🌹