المجد لله
أوقاتٌ مُبارَكَةٌ بِنِعْمَةِ الرَّبّ
نَعمَلُ لمجد اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مِنْ مَدرَسَةِ الحياة…
زَمَنُ الإمبِرْياليَّةِ انتهى، أَيُّها الإنسانُ مَهما عَلا شأنُكَ، فأنتَ مُعَرَّضٌ للمَرَضِ والموت، لذا فإنْ قُمْتَ بِأَعمالِ المَلاكِ تَشَبَّهْتَ بِهِ، (أعمالُ المَلاكِ كلامُ الله، كلامُ اللهِ المحبَّةُ والرَّحمة) وإنْ قُمْتَ بِأَعمالِ السَّرِقَةِ والقَتْلِ والطَّمَع… فأنتَ هالِكٌ لا مَحال.
هَل تَقبَلُ بِأنْ يُحْتَلَّ بَلدُكَ؟
ما مِنْ مُحتَلٍّ إلّا ويَنتَهي ويَموتُ قَبْلَ الأوان، فَجميعُ الطُّغاةِ أصبَحوا تَحتَ التُّراب، أَيُّها الإنسانُ المُتَعَجْرِفُ، ما لكَ والآخَرون، في بِلادِهِم أو في مُعتَقَداتِهِم؟ ومَصيرُكَ سَوفَ يَكونُ تَحتَ التُّراب.
سَيِّدُ هذا الكَونِ إنْ تَغاضى، يَتَغاضى إلى حينٍ لأَنَّهُ إلهُ المَحَبَّة، وإنْ تأَخَّرَ في المُحاسَبَة، إنَّما لِكيْ تَتوبَ لأَنَّهُ إلهُ الرَّحمَة، وإنَّهُ يُريدُ خَلاصَ الجَميع، ولكن، سَوفَ يُحاسِبُ الجَميعَ لأَنَّهُ إلهُ العَدْلِ والحَقّ، أَنصَحُكُم لا تَطْمَعوا بِرَحمَتِهِ لأنَّ عَدلَهُ قَريبٌ، ولَنْ يَسمَحَ بِأنْ تُنهِيَ ما صَنَعَهُ، حَذارِ…!