الأديب العالمي كافكا، قبل وفاته بسنة عاش تجربة جميلة، كتب عنها ..

امال طربية

منقول

الأديب العالمي كافكا، قبل وفاته بسنة عاش تجربة جميلة، كتب عنها ..
في حديقة عامة لفتت انتباهه طفلة تبكي بحرقة ، بسبب أنّها فقدت دُميتها ، عرض عليها أن يُساعدها في البحث لكنه لم يجد شيئا، فاقترح عليها أن ترجع لبيتِها و أن يقابلها في اليوم التالي ليبحثا مجددًا ..
لكن في البيت ، قرّر كافكا أن يكتب رسالة على لسان الدّمية للطفلة، ويسلّمها لها في الموعد لأنّه كان واثقا أنّ الدّمية ضاعت للأبد .
الرّسالة كانت :
(صديقتي الغالية توقّفي عن البكاء أرجوكِ ، إنّي قرّرتُ السّفر لرؤية العالم و تعلٌم أشياء جديدة ، سأُخبرك بالتّفصيل عن كلّ ما يحدث لي يوميًا )
* دميتك المحبة*
وعندما تقابلا قرأ الرّسالة للطفلة التي لم تتوقف عن الإبتسامة والفرحة وسط دموعها .
وهذه لم تكن الرسالة الوحيدة، كانت البداية لسلسلة لقاءات ورسائل بينهما ،تحكي فيها الدّمية للفتاة عن مغامراتِها وبطولاتِها بأسلوب مُمتع، جميل و جذّاب .
بعد انتهاء المغامرات أهدى كافكا للبنت دمية جديدة كانت مُختلفة تمامًا عن القديمة، ومعها آخر رسالة على لسان الدُمية :
(الأسفار غيّرتني ، لكن هذه أنا ) ..

كَبرت الفتاة واصبحت شابة، و بقيت مُحتفظة بدمية كافكا إلى أن جاء يوم واكتشفت رسالة أخيرة ثانية كانت مخبّأة في مِعصم دميتها جاء فيها :
– الأشياء التي نُحبها معرّضة للفقدان دوما” ،،، لكن الحبّ سيعود حتما” إنما بشكل مختلف !! ..