إنه سبت الراقدين وليس سبت الأموات.*الموت أميت بموت

آمال البيروتي طربيه

 

*إنه سبت الراقدين وليس سبت الأموات.*الموت أميت بموت يسوع المسيح بطبيعته البشرية على الصليب،وبنزول الرب إلى الجحيم غلب الموت في عقر داره.*

*لا موت في المسيحية بل رقاد وانتقال إلى الحياة الأبدية*.

*المائت الحقيقي هو الرافض لنعمة الرب يسوع المسيح وحضوره في قلبه.*وهنا نسمع بولس الرسول يقول:”إستيقظ أيها النائم وقم من الأموات فيضيء لك المسيح(أفسس ٥ /١٤)*

*أمواتنا يرقدون على رجاء القيامة الأبدية وبالتالي لا يموتون،*

*وسيد الحياة ومصدرها*

*تجسد وأخذ طبيعتنا البشرية وصلب وقام وأقامنا معه وابطل الموت بموته وبتنا معه أناس قياميين*.

*الصلاة إلى الراقدين من صلب الأيمان المسيحي ،وحياة الإنسان لا تنتهي مع تحلل جسمه الترابي وانفصال روحه عن جسده، بل يستمر الإنسان حيّاً بالروح في انتظار القيامة العامة :” لا تتعجبوا من هذا، فإنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته ، فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين فعلوا السيئات ألى قيامة الدينونة (يو ٥ : ٢٨- ٢٩)*

*المسيحية تخاطب كل بشري وتقول له : يا أنسان، لا تكتف بالقول إنك من التراب وإلى التراب تعود ،بل قل أيضا” إنك من الله وإليه تعود*.