مِنْ أجلِ وطنِ الحُلم…سمير طنوس

المجد لله
أوقاتٌ مُبارَكَةٌ بِنعْمَةِ الرَّبّ
نَعمَلُ لمجد اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مِنْ أجلِ وطنِ الحُلم…
بَعدَ أَنْ كانَ لبنانُ مَنارَةَ الشَّرقِ و…، أصبَحَ اليومَ ظلامًا بِسَبَبِ سوءِ الإدارةِ مِنْ بَعضِ المَسؤولين، وفَسادِ البَعضِ الآَخَر، وطبعًا بَسَبَبِ تَقاعُسِ البَعضِ عَن إتمامِ واجِبِهِم الوطنيّ.
الخَطواتُ المَطلوبَةُ لإعادَةِ الأُمورِ إلى مَسارِها الصَّحيح:
— أنْ يَكونَ لبنانُ وطنًا مُحايدًا، وعلى مَسافَةٍ واحِدَةٍ مِنَ الجميع، بإقامَةِ علاقاتٍ مُمَيَّزةٍ مَعْ جَميعِ الدُّوَلِ لِمَصلَحَةِ الوطنِ والمواطنين.
— أن نَختارَ مسؤولينَ مِنْ أصحابِ الضَّميرِ الحيِّ، والمَشاريعِ الَّتي تَرفَعُ شأنَ الوطنِ وتَخدُمُ الشَّعب.
— وَقْفُ السَّرِقةِ والهَدرِ على جِناحِ السّرعة.
— تَوليدُ الطّاقَةِ الكهربائِيَّةِ مِنْ عَطايا الله المَجّانيَّةِ والمُستَمِرَّة (الماءِ والهَواءِ والشَّمسِ)، بِهَذا نَعمَلُ على تَوفيرِ شِراءِ ما نَحتاجُهُ لِتَشغيلِ مَعامِلِ الكهرَباء، مِنْ (مازوت وفيول وغاز)، وبالعُملةِ الصّعبَة، وتأمينِها (24/24)، وبِكلفَةِ الخِدمَةِ للمواطنين، ولِحُسنِ سَيْرِ عَمَلِ المَصانع…
— حَصرُ جَميعِ الإيراداتِ لِصالِحِ الخَزينَةِ العامَّة، لإنعاشِها، ولتَتَمَكَّنَ مِنْ تأمينِ المَشاريعِ الوطنيَّةِ ومُتَطَلُّباتِ الشَّعب… بِما فيها وَقْفُ التَّهريبِ فَورًا…
— عَدَمُ الإرتِهانِ للخارجِ واتِّحادِ الجَميعِ حَولَ الأُمورِ الوطنيَّةِ وحاجاتِ المواطنين، ومُحاسَبَةِ المُرتَهَنينَ كَخائِنينَ بِحَسَبِ القانونِ اللُّبناني.
— مُراقَبَةُ المَجلِسِ النِّيابيِّ لِسَيرِ عَمَلِ السُّلطَةِ التَّنفِيذيَّةِ ومُحاسَبَتِهِم، وعِندَ تَقاعُسِهِم، أيّ النُّوّاب، عَنْ إتمامِ واجِبِهِم الوطنيّ، يَجِبُ على الشَّعبِ مُحاسَبَتُهُم فَورًا.
— على الأحزابِ أَنْ تََكونَ بِالمِرصادِ دومًا لأيِّ خَلَلٍ يُرتَكَبُ، وأنْ تَكونَ داعِمةً لِكلِّ ما يَخدُم الوطنَ والمواطنين.
— إعطاءُ حِصَصٍ في التَّربيَةِ الوطنيَّةِ، وبرامِجَ تُحَفِّزُ على مَحَبَّةِ الوطنِ واحتِرامِ القوانينَ وحُقوقِ الفَردِ على كُلّ الأصعِدة.
— وضعُ نُصوصٌ قانونيَّةٍ تُحَفِّزُ الجَميعَ على البَقاءِ تَحتَ سَقفِ القانونِ (كالضَّمانات)…
— الاهتِمامُ بالثَّرواتِ الوَطنيَّةِ والحِفاظُ عَليها، واستِثمارُها لِخِدمَةِ المواطنين.
— وضعُ خُطَطٍ للبيئَةِ وحِمايَتِها مِنَ التَّلوُّثِ، والاهتِمامِ بالأحراجِ لتَجَنُّبِ الحَرائِق، وتَنزيلُ أَقصى العُقوباتِ لِمَن يَتَسَبَّبُ بِالحَرائِقِ خُصوصًا المُتَعَمِّدَ ذلك.
إنشاءُ مَراكِزَ للمُعايَنَةِ الميكانيكيَّةِ المَناطقيَّة، مِنْ أجلِ تَخفيفِ زَحمةِ السَّير، وتَقَلّصِ نِسبَةِ التَّلوّث، تَوفيرِ الوقتِ والمَصاريفِ على المواطنين…
— وضعُ نُصوصٍ قانونيَّة تَمنَعُ المسؤولينَ مِنِ استِعمالِ نُفوذِهِم للمَصالِحِ الشَّخصيَّة، وتَوقيفِ مُمارَسَةِ مَصالِحِهِم عِندَ تولِّيَهم مَناصِبَ عامّة، لِحِينِ انتِهاءِ وِلايَتِهِم.
— باختِصار، وَقْفُ السَّرقَةِ والهَدرِ والصَّفَقاتِ وضبطِ التَّهريبِ وتَحويلِ جَميعِ الإيراداتِ لصالِحِ الخَزينَة، ونَضَعُ بَلَدَنا في خانَةِ الحِياد، وإقامَةِ عَلاقاتٍ دُوَليَّةٍ مَع الجَميع، واستِثمارِها لمَصلَحَةِ الوطنِ والمواطنين، حَصّرِ السِّلاحِ بِيَدِ الشَّرعيَّة، تَثبيتُ الأمنِ لتنشيطِ السّياحَةِ والاستِثمارات…
يُتبَع