من حوار بين مجموعة من الشباب الشيعي الجنوبي مع العلامة الشيخ محمد علي الحاج العاملي:
برأينا أن انتفاضة 17 تشرين لم تتبلور بعد بالصورة التي تجعلنا نراهن على انتخابات يخوضها “الثوار” وأسوأ شيء هو كثرة مدعي النطق باسم الثورة، وكثرة مرشحي ١٧ تشرين، إن صح التعبير.
طبعاً هذا لا يعني أننا لا ندعم كل الشرفاء الراغبين بخوض المعركة الانتخابية ضد السلطة، بالرغم من إيماني بعدم وجود تكافؤ في الفرص بين السلطة المدعومة فعلياً من الخارج، والمتسلطة على كل مقدرات الدولة في الداخل، وبين بعض العزل.. حتى الدعم الأمريكي والسعودي يصب لصالح السلطة الفاسدة.
كذلك قد أخطأ الكثير من الثوار حينما فكروا بتقزيم دور الثورة، والأسوأ من السلطة هم بعض الأقزام الذين حاولوا سرقة انتفاضة الشعب الطاهر..
• يحرم انتخاب الثنائي الشيعي:
وفيما يخص الموقف الشرعي من انتخاب الثنائي الشيعي قال:
الثنائي الشيعي هو الجزء الأهم بالسلطة اليوم، وقد كانوا على الدوام في كل حفلات سرقة المال العام، وهم شركاء في كل الفساد، منذ مطلع التسعينات، وتشاركوا مع كل الأطراف في الحكومات، سواء مع المستقبل، أو الاشتراكي، أو غيرهما.. ومأثوم شرعاً أي شخص ينتخب أي من مرشحي السلطة دون استثناء.
• وفي الموقف من كلام المفتي قبلان:
كما رفض العاملي الرد المباشر على كلام المفتي أحمد قبلان حيث قال:
لا نرد على ذلك الذي يتبوأ موقعه بشكل غير قانوني ويحرّم عدم انتخاب الثنائي، هو أقل من أن نذكره؛ واضح أنه يزايد على الثنائي طمعاً بالدنيا ومناصبها.. ومستواه العلمي محدود للغاية، وليس في موقع الفتوى، وإن كان موظفاً تحت اسم الإفتاء..
طبعاً من يعرف طريقة تعيينه، وأنه غير قانوني يعرف أنه مضطر لهذا الخطاب المنحط بغية الحفاظ على موقعه.
كان الأجدر به إعادة المال المنهوب، وارجاع الأوقاف، واعادة مال التهرب الجمركي قبل هذه الاثارات، وسيكون لنا عودة لتلك الملفات يوماً ما.
#صحافة_بلا_حدود #الشيخ_علي_الحاج_العاملي #ثورة١٧تشرين #انتفاضة #الشباب_الشيعي