*تساعيّة بشارة العذراء مريم والدة الإله* (عيدها في ٢٥ آذار )

 

آمال البيروتي طربيه

 

 

*(تعاد يومياً)*

 

*”ها أنتِ تحبلين وتلدين إبناً وتُسمّينه يسوع”* (لوقا ٣١:١)

 

يا مريم العذراء القديسة يا مَن أُرسل لها الملاك جبرائيل ليبشّرها بأنّها ستكون أُمّ الإبن الوحيد ، صلي من أجلنا نحن الملتجئين إليك . يا مريم المحبوبة القدّيسة نهبك نفوسنا بجملتها لكِ ، ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا أيضاً وليكن مباركاً حبلك الطاهر بلا دنس يا مريم العذراء المباركة ويا أُمّ الله .

 

أُحيّيك أيّتها البتول الدائمة ،

يا والدة الله ، يا عرش النعمة ، يا معجزة قوة العليّ .

أُحيّيك يا قُدس الثالوث الأقدس وملكة الكون ،

يا أُمّ الرحمة وملجأ الخطأة .

 

أيّتها الأُمّ المُحِبّة ، منجذباً بجمالك وعذوبتك ، وعطفك ورقّتك ، أتّجه إليك بثقة ، أنا الخاطئ التعيس ، وأتوسل إليك أن تستمدّي لي من إبنك الحبيب المعروف الذي أطلبه في هذه التساعية :

(أذكر النية) . إستمدي لي أيضاً ، يا ملكة السماء ، ندامة حقيقيّة عن خطاياي الكثيرة ، ونعمة الإقتداء بالفضائل التي مارستِها بإخلاص ، خصوصاً التواضع ، الطهارة ، والطاعة. وفوق كلّ شيء ، أتوّسل إليك أن تكوني أمّي وحاميتي ، وأن تقبليني في عداد أبنائك المخلصين ، وأن تقوديني من عرش مجدك السامي . لا ترفضي توسّلاتي ، يا أمّ الرحمة . أشفقي عليّ ، ولا تتخلّي عني في حياتي وفي ساعة موتي . آمين .

 

➕ *نتلو ٩ مرات : “السلام الملائكي”*

 

*صلاة*:

أذكري ، يا مريم العذراء الحنون ، أنّه لم يُسمع قطّ أنَّ أحداً إلتجأ إلى حمايتك وطلب معونتكِ وإلتمس شفاعتكِ ورُدّ خائباً . فأنا الخاطئ أتقدّم إليكِ بهذا الرجاء وبهذه الثقة ، وأرتمي على قدميكِ متنهداً تحت نير خطاياي ، مُلتجئاً إليكِ فلا ترذلي تضرعاتي ، يا والدة الكلمة الإلهية ، بل إستجيبيها وإقبليها بحنوٍ . آمين .

 

*(طلبة العذراء المجيدة)*