*الإنسحاب الخفي للعمر*
*فعلا رائعه* 👍🏻👍👍
*▫يقول أحدهم : في زحمة الحياة .. فجأة وجدت نفسي بلغت الخمسين من العمر .. ثم الخامسة والخمسين .. ثم قاربت الستين !!*
*▫هذه الأرقام لم أألفها من قبل* ..
*وبدأت أشعر بالخوف من ما بعد سن الستين* ،
*لاحظت أن الباعة يقولون لي (يا حاج) والاولاد يقولون : (يا عم) .. ثم صار الشباب في المحلات يعطونني كرسي كي أرتاح !!*
*▫ كانت معاملة مميزة تمييزاً سلبياً ،،*
*▫ولكنني من جهة أخرى .. تمعنت في سيرة أفضل الخلق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم .. فقد بدأ الوحي*ينزل عليه وهو في الاربعين*،
*وحارب الكفار وهو في الرابعة والخمسين واستمر بمحاربتهم لنشر دين الله حتى آخر عمره*،
*▫والسيدة خديجة كانت في عز قوتها وهي في سن الاربعين حيث أنجبت أولادها وبناتها فيما بعد هذا العمر ..*
*أستنتجت أن العمر الحقيقي هو ما تشعر به أنت في قلبك عن نفسك…*
*▫فالشعور بالرضى والسعادة هو أمر بيدك أنت لا بيد عداد الأيام* ،
*▫لذلك عندما تصل لهذا العمر .. فأنت في بداية طور جديد من أطوار الشباب*
*▫لذلك إبدأ بحفظ القرآن لأنك في قمة شبابك واجتماع قدراتك…حافظ على السنن الراتبة…صم ثلاثة أيام في الشهر … إجعل لك خلوة في جوف الليل بربك… ضع لك بصمة في دروب الخير ليبقى اسمك .. واترك أثرا ليحي ذكرك* ،
*لا شيء يستحق الحزن والندم في حياتك ، سوى تقصيرك في جنب الله*
*▫إفرح أنك بقيت على قيد الحياة يومًا جديداً ؛ ففي هذا اليوم ستقيم صلوات وتزرع حسنات ، وتقدم صدقات ، فأنت الرابح الفائز ، فاغتنم كل دقيقة .. فإنها لن تعود .*
*▫يوم التغابن ..أشد الناس ندماً في الآخرة هم المهدِرون لأعمارهم حتى وإن دخلوا الجنة !!*
*▫بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية ، أو تسبيحة أو تحميدة أو تهليلة ، والمتاجرة مع الله لا حدود لها ، فالله الله في حسن استثمار ما تبقى من أعمارنا …*
*وهذه وصية لي ولكم*:
*💥لنغتنم أعمارنا💥*
*وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم*
*خَيْرُ النَّاسِ مَن طالَ عمُرُه وَحَسُنَ عملُه*
اسعد الله صباحكم ❤️