عادة ما يتم حصاد الموز وهو لا يزال أخضر اللون إذ يساعد ذلك في ضمان عدم نضجه كثيرا قبل شرائه، لهذا قد نراه بهذا اللون في محلات البقالة.
لكن إلى جانب اختلاف اللون، يختلف الموز الأخضر والأصفر في عدة طرق ومن جوانب عدة تتعلق بالفائدة.
مليء بالألياف
فقد أوضحت شيلبا أرورا، أخصائية التغذية في ماكروبيوتيك بالولايات المتحدة أن الموز الأخضر مليء بالألياف المفيدة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي والأمعاء، بحسب ما نقل عنها موقع “foodndtv” .
كذلك، أضافت أنه مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي والإمساك.
ويحتوي حوالي 100 غرام من الموز على 2.6 غرام من الألياف، والتي تساعد على انتظام الأمعاء وتسهيل عملية الهضم
وتناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، كما تضمن الألياف أيضا انخفاض مستويات الكوليسترول، مما يقلل بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبات.
مفيد للقلب
والموز الأخضر غني جدا بالبوتاسيوم. فالكوب الواحد منه يحتوي على 531 ملليغرام من البوتاسيوم.
في حين يلعب البوتاسيوم دورا أساسيا في وظائف الكلى المناسبة. وهو أيضا موسع للأوعية الدموية، مما يساعد في ضمان فحص مستويات ضغط الدم.
إنقاص الوزن
كذلك، يحتوي الموز الأخضر ألياف غذائية تستغرق وقتا أطول في الهضم، مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالشبع والامتلاء.
وعندما تشعر بالشبع، تقل رغباتك الشديدة بالأكل ولا تفرط في تناول الأطعمة الأخرى التي تسبب السمنة.
مصدر ممتاز للفيتامينات
بالإضافة إلى ذلك يعتبر مصدر قوة للفيتامينات والمعادن، حيث يعتبر مصدرا غنيا بفيتامين ج وفيتامين ب 6.
كما أنه يسهل امتصاص المعادن والعناصر الغذائية الأساسية، وخاصة الكالسيوم، فهو جيد لمرضى السكري إذ يحتوي الموز الأخضر على نسبة منخفضة من السكر.
مشاكل في البطن
ويمكن أن يساعد محتوى الألياف الغني بالموز الأخضر في تخفيف حالات مثل متلازمة القولون العصبي والإمساك، حيث يمكن طهيها على البخار أو غليها مع قليل من الملح.