..السفينة التي تحمل أسرار الأزمة المالية في لبنان وكذلك التفجيرا

لينا يعقوب

 

خفاااايا..

 

..السفينة التي تحمل أسرار الأزمة المالية في لبنان وكذلك التفجيرا

 

بسام ابو شريف

اعتقلت قوة يونانية من قوات مكافحة الارهاب سفينة تحمل ثلاثة مليارات وستمائة مليون دولار ، وتعود هذه الأموال ” نقدا – كاش” ، الى مودعين يعانون الأمرين في المصارف اللبنانية التالية : –

1- بنك بيروت

2- بنك لبنان والمهجر

3- بنك بيروت والبلاد العربية

وكشف النقاب عن أن السفينة كانت متجهة الى مرفأ حيفا ، وكان ركاب السفينة يحملون جنسيات وجوازات سفر تدل دلالة واضحة على أنهم على علاقة وثيقة أو ” اتفاق مسبق” ، مع الحكومة الاسرائيلية كانوا : ستة من رجال الأعمال اللبنانيين ، واربعة من رجال الأعمال القبارصة ، وثمانية اسرائيليين منهم خمسة يهود وثلاثة دروز يحملون جوازات اسرائيلية .

ويقول ضابط يوناني انهم قالوا ان هذه الرحلة ليست الاولى ، وانهم قاموا بعدة رحلات قبل ذلك ، ولم تعترضهم البحرية اليونانية ، والآتي في اعترافاتهم أخطر ولاشك أن الحكومة الاسرائيلية سوف تضغط على اليونان لاخلاء سبيلهم مع المال ، لذلك يجب على الرئيس اللبناني ورئيس وزراء تصريف الأعمال أن يطلبا فورا تسليم المبلغ واللبنانيين للسلطات اللبنانية .

ثلاثة مليارات وستمائة مليون على متن هذه الرحلة ، وقد قاموا بعدة رحلات ناجحة قبل ذلك هذا يكفي لاعتقال حاكم مصرف لبنان المركزي ومدراء هذه البنوك وجيش الجواسيس الصهاينة الذين كانوا يرتبون تهريب أموال المودعين اللنانيين الى اسرائيل .

الموضوع خطير للغاية لأنه سيكشف شبكة اسرائيل المدعومة اميركيا ، والتي تحرك كل هؤلاء وتريد أن تجوع الشعب اللبناني لتتهم قوى المقاومة انها سبب الأزمة ، ماكرون الذي وعد بمساعدة لبنان لن يتبرع هو وشركاؤه بثلاثة مليارات وستمائة مليون دولار كاش .

وأثار اعتقال هؤلاء موجة من الخوف والرعب لدى أطراف تعلم عن عمليات التهريب الهادفة لتدمير لبنان ، وسمعة لبنان المصرفية ، والمستفيد الأول هو اسرائيل التي تسعى لأخذ دور المركز المالي في الشرق الأوسط بدل بيروت ، وهي التي فجرت المرفأ لأنها تسعى ليكون ميناء حيفا ، هو البديل لمرفأ بيروت الذي كان مركزيا كمحطة لشحن البضائع لدول الخليج والجزيرة وسوريا والعراق ، واجمالا للشرق الأوسط .

لقد جددت اسرائيل ميناء حيفا ليكون البديل ، وقامت بعد ذلك بتفجير المرفأ ، وهي التي اتفقت على تهريب الأموال لتوضع في البنوك الاسرائيلية لاضعاف لبنان ، وتحطيم بيروت كمركز مالي أساسي في الشرق الأوسط ، هي تطمح أن تتسلم مصارف اسرائيل جزء من مليارات من عائدات النفط العربي كما كان يفعل بنك انترا ، الذي حطمته الولايات المتحدة واسرائيل بالتآمر مع شارل الحلو وحاكم المصرف المركزي ، لايوجد أي مبرر لدى المسؤولين اللبنانيين للتأخر في المطالبة بتسليم اللبنانيين الذين كانوا على متن سفينة تهريب المليارات والتحقيق معهم فورا لاعتقال الشبكة التي تتآمر فعليا لتدمير لبنان ، ولابد من كشف علاقات هؤلاء يرجال المصارف في اسرائيل ، اذ لايمكن أن يكون بينهم اتفاق الا اذا سمحت به حكومة اسرائيل .

ولاشك لدينا اطلاقا حول خطورة المعلومات التي سيقولها هؤلاء أثناء التحقيق الجدي لأنهم سيكشفون مفاتيح الشبكة الاسرائيلية ، التي تنخر لبنان حاليا .

كاتب وسياسي فلسطيني