*هو الألف والياء، هو البداية والنهاية،* 

آمال البيروتي طربيه

 

*”أنا الألف والياء، الأول والآخر، البداية والنهاية.”(رؤ ٢٢ /١٣)*

 

 

أعلن لنا قصة حبه ولم نفهمها ….

 

♡ بدأت قصة حبه، بولادة ملك الملوك في مكان متواضع، في مذود من خشب وضع فيه علف الحيوانات، وانتهت بقصة حب وكمجرم علق على صليب من خشب كتب عليه ملك الملوك.

 

♡ بدأت قصة حبه طفلا” مقمطا” وانتهت برجلا” مقمطا” بكفن.

 

♡ بدأت قصة حبه بمجوسٍ أتوا يقدمون الطيوب وانتهت بنساء أتين يقدمن الطيوب.

 

♡ بدأت قصة حبه بملائكة بشروا الرعاة بفرح عظيم وانتهت بملائكة يعلنون قيامته للنساء.

 

♡ بدأت قصة حبه بولادته من أجل خلاص الأمم ” ولد لكم مخلص” وانتهت بموته على الصليب من أجلنا ومن أجل خلاص الأمم،

” اليوم ستكون معي في الفردوس”.

 

♡ بدأت قصة حبه بنور نجمة رأى فيها الناس مجد الله وانتهت بنور عظيم على القبر من خلاله رأى الناس القيامة.

 

*هو الألف والياء، هو البداية والنهاية،*

 

♡ بدأت قصة حب ملك الملوك على الصليب، بتاج من شوك مصحوبا” ب ٧٣ جرحا”، مقدما” جسده ودمه من أجلنا فكانت أعظم قصة حب.

 

♡ غير أن قصة حبه لم تنته منذ أن تجلى فينا الحب الحقيقي في القيامة، في حياة جديدة، وولادة جديدة، ولادة يسوع الحب في قلب كلٍ منا.

 

هللويا!

المسيح قام ، حقا” قام!