المجد لله
أوقاتٌ مُبارَكَةٌ بِنعْمَةِ الرَّبّ
نَعمَلُ لمجد اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مَصدَرُ المَصائِب…
كُلَّما يَميلُ السُّلطانُ للشَّرّ، يَعتَدي على البلدانِ الأُخرى مِنْ أجلِ المَكاسب، فَتَقَعُ الويلاتُ بالحُروبِ، والنَّتيجَةُ تَقَعُ الخَسائِرُ على الشَّعب، وما لا يُحسَبُ، يَموتُ السُّلطانُ قَبلَ وَقتِهِ.
بالعادَة، تَقَعُ المَصائِبُ على الشُّعوبِ مِنْ تَعَدٍّ مِنْ بلادٍ تارَةً قريبَةً، وتارةً بَعيدَةً، ولكن أن تَقَعَ المصائِبُ على الشُّعُوبِ مِنْ مسؤوليهِم، فَهذا قِمَّةُ الفَساد.
أتوجَّهُ إلى المواطنينَ الكِرام، باختيارِ مَنْ لا شُبهَةَ عَليهم، مَنْ هُمْ مِنْ أصحابِ الضَّميرِ الحيِّ، والمَشاريعِ الَّتي تَخدُمُ البَلَدَ والمواطنين.
يا ربّ، أعطِنا خيرَ حُكّامٍ لِخَيرِ أرضِكَ وشَعبِكَ آمين