أصبحت الراهبة الفرنسية الأخت أندريه أكبر معمرة مسجلة في العالم بعمر 118 عامًا و73 يومًا. وأعلنت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، الراهبة، يوم الإثنين، كأكبر معمرة مسجلة في العالم.
ad
وبحسب مجلة “فوربس” الأميركية، “ولدت لوسيل راندون في 11 شباط 1904، واقتصر عملها وهي مربية على رعاية الأطفال، ثم عادت وارتسمت راهبة خلال الحرب العالمية الثانية في عام 1944 وما بعد الحرب، وقامت برعاية الأيتام في مستشفى في فيشي، أوفيرني رون ألب لمدة 28 عامًا. عايشت الأخت أندريه جائحة الإنفلونزا الإسبانية في العام 1918 وأصبحت الآن رسمياً أكبر ناجية من وباء كوفيد-19 المستجد في العالم وذلك بعد أن أصيبت به في العام 2021. وصرحت لصحيفة “ذا غارديان” البريطانية أنها “لم تشعر حتى بأنها كانت تحمل هذا الوباء”. وتلقت رسالة من البابا فرنسيس، والرئيس الفرنسي المعاد انتخابه حديثاً إيمانويل ماكرون، والذي أصبح الرئيس الثامن عشر لتولي سدة الرئاسة خلال حياتها”.
وتابعت المجلة، “عندما سُئلت عن سر طول العمر، قالت للصحفيين إنها تتناول كأسًا من النبيذ يوميًا وأن الشوكولاتة هي “سرها”. وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن الأخت أندريه وصفت العنوان بأنه “شرف حزين”، قائلة: “أشعر أنني سأكون أفضل حالًا في الجنة، لكن الرب الطيب لا يريدني بعد”.