المجد لله
أوقاتٌ مُبارَكَةٌ بِنعْمَةِ الرَّبّ
نَعمَلُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
إيدَكْ عَنْ لبنان…
لِكُلِّ طامِعٍ في العالَم: نِهايتُكَ قريبةٌ جدًّا، ولِكلِّ طامِعٍ في لبنانَ أقولُ:
يا فارِضْ مُعتَقَدَكْ فَرضْ
وطامِعْ بِالخيراتِ والعَرضْ
تأكّدْ لو حَدَّكْ جْيوشْ
مَصيرَكْ تَحتِ الأرضْ.
لبنانُ وقفٌ لله، وليسَ لَكَ حَقٌّ على أَحَد، لا بِمُعتَقَدِهِ، ولا بِما يَملِكُ، وبِتَعَدِّيكَ على الإنسانِ، ومَهما كانَ مُعتَقَدُهُ، وعلى الأرضِ أو مالِكُها، فأنتَ تَتَعَدَّى على الله، ولنْ تكونَ رابِحًا، وتأَكَّدْ بِأَنَّ مَصيرَكَ الهلاك.
إتَّعظوا يا ساكِني الأرض، واكتَفوا بِما يُصيبُكُم، وإلّا أصابَكُم ما لا تُحمَدُ عُقباه.
اللهُ لا يَنام، والويلُ لَكُم إن رُفِعَتِ الشَّكوَى إلى عَرشِهِ الأَبَديّ…!