ندوة العمل الوطني دانت جريمة اغتيال شيرين أبو عاقلة: تسجل الفجور الصهيوني ضد الانسان وحرية الصحافة

قال رئيس “ندوة العمل الوطني” الدكتور وجيه فانوس، في بيان: “أن تستشهد الصحافية الفلسطينية ابنة القدس الصامدة وربية كنيسة المهد المقدسة، شيرين أبو عاقلة صباح اليوم، عشية مرور أربع وسبعين سنة على استمرار الغصب الصهيوني المجرم لأرض فلسطين واستمرار تهجيره لأهاليها وتنكيله الحاقد والأثيم بمن بقي منهم صامدا على ترابها الطاهر، خلال تأديتها العلنية لمهمتها الصحافية المعترف بها دوليا، في تغطية الهجوم العسكري لدولة الاحتلال الصهيوني لمدينة جنين في الضفة الغربية برصاص القنص الصهيوني، فهذا يؤكد بكل حزم ووضوح من جهة أولى، الإصرار الفلسطيني على التمسك الثابت والقاطع بكل ذرة تراب من أرض فلسطين، رغم كل ما تكيد به سلطة الاحتلال وجنوده ونواياه الآثمة للشعب الفلسطيني، ويبين من جهة ثانية، حقيقية تصميم الإجرام الصهيوني على التعامل الحاقد الغادر والآثم مع الفلسطينيين والاستهزاء بالقوانين الدولية المعترف بها والتي تحمي حقوق الصحافة، إضافة إلى بؤس إصراره على الإمعان في فرض جبروت طغيانه وبطشه وجيشان وحشيته، حتى على النساء العزل وأهل الصحافة ووسائل الإعلام”.

واعتبر أن “هذه الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوى الغدر والغصب والاحتلال الهمجية، لا تسجل ضد الحق الفلسطيني المقدس بتراب فلسطين وحسب، بل تسجل، وبكل بيان ساطع، الفجور الصهيوني ضد حق الإنسان عامة وضد حرية الصحافة. كما تشكل طعنة عداوة  وبغض ونقمة شحناء، في وجه كل تصرف حضاري للإعلام العربي والدولي على حد سواء”.

أضاف: “إننا في ندوة العمل الوطني إذ نعرب عن استنكارنا لهذه الهمجية الصارخة ولهذا الاعتداء اللئيم والخسيس ولهذا الإثم البربري، نحيي بشموخ واعتزاز بطولة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، ونحتسبها في عداد الأبطال الكبار الذين ما برحوا، منذ أكثر من أربع وسبعين سنة، يسقون بدمائهم الطاهرة تراب فلسطين المقدس، مؤكدين للانسانية جمعاء، أن الحق لا ولن ولا يمكن أن يضيع، بل سيبقى أمانة تحملها الأجيال، كابرا عن كابر إلى أن يعود الحق إلى أصحابه الشرعيين”

رئيس ندوة العمل الوطني.. وجيه فانوس / الوكالة الوطنية للاعلام