في أدخنة الحياة المتصاعدة والتي يضيق الصدر منها …
من هموم يومية ومشكلات حياتية …
لا يعرف المرء الخروج منها لروح الفرج …
فتكون ساعات يومه أشد من صخرة صماء شدة فوق صدره …
لا يمكنه أن يزعزعها أو يخفف عليه من ثقلها …
يرن جرس الأمل في القلب …
ويشعر ببزوغ فجر الدعاء …
فتتوجه جوارحه كلها … لمن يخلصه منها …
بكل خشوع وخضوع … بكل حب وصدق …
فيستشعر روح الأمل تدب في شرايين يومه …
من جديد ..
فيحسن ظنه بخالقه ..
و يسلم أمره إليه ..
و يتوكل عليه .
صباح الأمل و التوكل على الله