النمشات الدموية عبارة عن نزيف صغير في الجلد أو الغشاء المخاطي يحدث بشكل منفرد أو بأعداد كبيرة لا يتعدى حجمها رأس الدبوس. وهي ذات لون أرجواني محمر أو بني. وإذا ظهر الكثير منها في منطقة واحدة من الجلد واندمجت مع بعضها البعض، يطلق عيلها المتخصصون اسم البرفرية.
غالبا ما تكون النمشات الدموية أو الحبرات غير ضارة لكن أيضا قد تكون أحيانا دليلا على وجود حالة طبية خطيرة فما هي أجزاء الجسم التي تظهر عليها النمشات الدموية؟
من حيث المبدأ، يمكن أن تتطور النمشات الدموية في جميع أنحاء الجسم – سواء في الجلد أو في الأغشية المخاطية. وفي هذه الأخيرة، لا تكون النشمات واضحة دائمًا، مثلا عندما يكون هناك نزيف جلدي في الفم أو في ملتحمة الجفن. كما يمكن أن تظهر في الفخد والذراعين والأرداف والوجه.
ويمكن أن تكون هذه النقاط الدقيقة علامة على العديد من الحالات المختلفة، بعضها طفيف والبعض الآخر خطير. وقد تظهر أيضاً كرد فعل لأدوية معينة، حسب موقع t-online الألماني.
وعلى الرغم من أن النمشات تشبه الطفح الجلدي، إلا أنها تنتج عن نزيف تحت الجلد. ويمكن معرفة الفرق بينها وبين الطفح الجلدي من خلال الضغط على البقع. فالنمشات لا تتحول إلى اللون الأبيض عند الضغط عليها، بينما يتحول الطفح الجلدي إلى لون شاحب.
ولمنع ظهور النمشات، يجب تجنب الظروف التي يمكن أن تسببها. فإذا كان هناك رد فعل تجاه عقار ما في الماضي، يجب إخبار الطبيب، للبحث عن دواء بديل.
ومن أجل الوقاية من الالتهابات التي يمكن أن تسبب النمشات يُنصح أيضا بالاهتمام بالنظافة الشخصية وتجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين بعدوى فيروسية أو بكتيرية.
كما ينصح باستخدام الأجهزة الطاردة للبعوض والحشرات لتجنب الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الحشرات بالإضافة إلى تجنب شد الجلد أو تعريضه للإصابة حسب ما جاء في موقع t-online الألماني.