استنكر رئيس ندوة العمل الوطني الدكتور وجيه فانوس في بيان، ما يحصل في فلسطين المحتلة، وقال: “ما عادت تنفع اليوم، نداءات الشجب والتنديد؛ ولا تصلح ، تاليا، بيانات الرفض والاتهام بمخالفة أبسط حقوق الإنسان؛ والحال على ما هو عليه من اعتداءات صهيونية في رحاب الأقصى الطاهرة.
صار الوضع يتطلب منهجا مختلفا، من الحزم الوطني العروبي، لا يقوم سوى على مواجهة الاعتداءات بالقوة الصارمة،المستندة إلى الحق الطبيعي في الأرض والإنسانية.
يبقى أن أمور هذه المواجهة بالقوة الصارمة المحقة لن تستقم من دون دعم عروبي مباشر”.
وقال: “على المؤمنين العرب الفعليين، الصادقين والمخلصين، بقضية فلسطين ومركزيتها العربية، إعادة نظر جذريا في منهج تعاملهم في دفاعهم عن الحق الفلسطيني، ورسم أساليب مواجهتهم للغصب الصهيوني.
ليصيرالأمر، كل الأمر، بالعودة السليمة إلى المنطق الذي أقرته القمة العربية في الرباط سنة 1974، بحضور قادة الأمة، وقد أكدت أن قضية فلسطين هي قلب قضايا القومية العربية، وان اي اجحاف بالحق الفلسطيني هو إجحاف بحق جميع دول الجامعة العربية، وأنه لا بد من الدفاع العربي المشترك عن الكيان الفلسطيني في حال الاعتداء عليه”.
وختم: “إن الكيان الفلسطيني يتعرض لجميع أنواع الاعتداءات وأقصاها؛ ولا بد من مواجهة جماعية عربية لهذا الاعتداء، وإلا صار الوجود العربي برمته خاضعا للاعتداء وراضيا بالذل وقانعا بالهزيمة”.
الوكالة الوطنية