بِقَلَم: رفيق روحانا
أُمورٌ لا تُصدّق!
خمس دولٍ تشربُ من مياهِ لبنان وهي:
تركيا، سورية، الأردُن، فِلِسطين، ولبنان.
والغريبُ أنّ اللبنانيّينََ يَشكونَ من شُحٌّ في المِياه الَّتي لا تَصِلُُ إلى المنازِلِ إلاّ نادِرًا.
الأغرَبُ أنَّ أفرادًا استطاعوا تأمينَ المياه إلى المنازلِ وجَنوا أرباحًا طائِلَةً جعلتهُمْ مِنَ الأغنياء.
مِساحةُ لبنان أَقلُ من مِساحةِ محافَظةِ دِمشق وسُكانهُ أقَّلَ من عددِ سُكّانِها والغريبُ أنّ دمشق تُصدِّرُ الكَهرباءَ للبنانَ، بينما لا يستطيعُ لبنانُ تأمينَ الطّاقَةِ لأبنائه.
والأغرَبُ أنّ أفرادًا لبنانيين استطاعوا أن يَحلوَا محلَّ الدولةِ ويُؤَمِّنوا الكهْرَباءَ لكلِّ المنازِل وجَنوا أرباحًا طائِلَةً وذلك جعلهُم مِن أَغْنى الأغنياء.
المعروفُ عنِ لبنان، سَهِل البِقاعي أنّهُ أَهراءُ روما إلى أنّهُ كان يُطعِمُ الامبراطوريَةَ الرومانّيةَ الممتَدَّةَ مِن الأطلسي غربًا إلى الصّينِ شرقًا.
واليومَ هذا السَّهلُ عاجزٌ عن إطعامِ أهلِهِ؟ فكيفَ يكونُ ذلك؟
ثلاثَةُ أمورٍ ذكرتُها، فيها غرابةٌ رهيبةٌ، هذه الأمورُ هي منِ أصلٍ ألفٍ وألفٍ مِثلَها…
صدقّوني لا أعرف كيَّف أقولُ صدَّقوا، ولا تُصدِّقوُا