المجد لله
أوقاتٌ مُبارَكَةٌ بِنعْمَةِ الرَّبّ
نَعمَلُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
قَتَلوا الحقّ…
كانَ خَيرًا للجَميع، كانَ لبِناءِ وَطنِ الحُلْم، جاءَ ليُعيدَ الكرامَةَ للجميع، وليَتَساوى الجَميعُ بالحَقِّ والواجِبات، مَنْ كانَ أعطاكَ حَقّكَ دونَ المُطالبَةِ بِهِ، والضَّماناتِ الَّتي تَشغَلُ بالَ الجَميع، كانَ حُلْمُهُ حُلمَ النّاس، ويَرفَعُ اسمَ الوطنِ عاليًا…
جَهَلَةٌ قَتَلوا الحُلمَ وقَتَلوا الحَقّ، قَتَلوا البَشير، وغَرِقْنا جَميعًا في بَحرٍ مِنَ الضَّياعِ والفوضى و(…)
قَتَلوا الحَقَّ بِقَتْلِ الحقيقيِّين، بِقَتْلِ مَنْ يُدافِعونَ عَنِ الحقِّ، ومَنْ يُريدونَ وطنَ الحُرِّيَّةِ والسِّيَادَةِ، قَتَلوا لُقمان سليم، موسى الصَّدر، رينيه معوّض، رفيق الحريري، رمزي عيراني، سليم اللوزي، كمال جنبلاط، طوني فرنجيّة، الشّيخ أحمد عسّاف، رشيد كرامي، محمّد شقير، حسن خالد، داني شمعون، عبّاس الموسوي، إيلي حبيقة، باسل فليحان، سمير قصير، جورج حاوي، جبران تويني، بيار الجميّل، وليد عيدو، أنطوان غانم، فرنسوا الحاج، وسام عيد، صالح العريضي، وسام الحسن، محمّد شطح … مَعْ حِفْظِ الألقاب.
لا أهتَمُّ للمَراجِعِ أيًّا كانَتْ، أنا أهتَمُّ للحقّ، وأدعو لِلُغَةِ الحِوار، وغيرُ مسموحٍ لأحدٍ بالقَتْلِ وإنْ خَالَفَهُ الرّأي…
أيُّها القاتِلُ، ومَنْ يَدعَمُهُ أو يَتَحالَفُ مَعْهُ، لا أخافُكَ بَل أخافُ عليكَ لأَنَّك سَوفَ تُواجِهُ الله، ومَنْ قَتَلْتَ، هُمْ خَلْقُ الله، وكيفَ إن كُنتَ تَقتُلُ الأبرياءَ لأجْلِ مَناصِبِكَ أو مَنافِعِكَ أو مُعتَقداتِكَ، فَلنْ يَطولَ عُمرُكَ، وها إنّي أراكَ في مَرارَةِ العَلقَمِ وضَخامَةِ الإثم…!