سمير طنوس
لُبنانُ حلمُ المُلوك، والطّامِعينَ كثُر.
(مُحَرَّمٌ على الطّامِعينَ،
أَهلًا وسهلًا بالخاشِعينَ).
ولا خَوفَ على لُبنانَ، لُبنانُ قَلبُ الله.
هَذا الوَطَنُ الجَميلُ فَريدٌ مِنْ نَوعِهِ، وهوَ رَمزٌ مِنْ الرُموُزِ النَّادِرَةِ، وجوهَرَةٌ لا تَتَكَرَّرُ، قَدْ يَمُرُّ بِأزَماتٍ كَثيرَةٍ، رُغْمَ الخَيراتِ الَّتي أفاضَها اللهُ وأنعَمَ بِها عَليهِ، بِسَبَبِ السّياساتِ الخاطِئَةِ خُصوصًا الدُّوليَّة، والدُّخولُ في صِراعاتٍ إقليميَّةٍ ودوَليَّة، فَتَكونَ تَداعيَّاتُها كوارِثَ على الاقتصادِ ومَعيشَةِ المواطِنينَ، عَدَمَ التَّربيةِ الوطَنيَّة، والوَعي للمَسؤوليَّة، وغَيرةُ بَعضِهم تَمنَعَهم مِن تَسهيلِ المَشاريعِ الإنمائيَّة، وبَعضُ المَسؤولينَ الفاسِدينَ مَنْ تَعلو مَصالِحَهُم وإنتِمائاتِهم، فَوقَ مَصالحِ الوَطَنِ والشّعبِ، ولَكن ثِقوا بالله، سَتَعودُ الأُمورُ إلى مَسارِها الصَّحيح.
على المَسؤول:
— أن يَجدَ الأسبابُ ألَّتي تَرفَع الوطَن إلى دَرَجَةِ الاكتفاءِ الذَّاتي(وهيَ مَوجودَة).
— وضعُ البَلَدِ في خانَةِ الجُهوزيَّةِ الاستراتِجيَّةِ الدِّفاعيَّةِ والمَعيشيَّة.
خَطَواتٌ جَريئَة:
في ظلِّ هَذه الظُروفِ، على كُلِّ نائِبٍ يُريدُ أنْ يُظهِرَحُسنَ النِّيَّة، ويُريدُ مَصلحةَ الوطَنِ والشَّعبِ، أن يَستَقيلَ حالًا، وعلى الشَّعبِ أن يُحسِنَ الاختيار، مُتَعالٍ فَوقَ المَرجَعيّاتِ والمَصالح، لِأجلِ الوطَنِ والمَصلَحةِ العامَّة.