المجد لله
أوقاتٌ مُبارَكَةٌ بِنعْمَةِ الرَّبّ
نَعمَلُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مواطنٌ فاشلٌ…
جاؤوا بِحُكوماتِ وفاقٍ أو(…فاق وطني) وحُكوماتٍ مِنَ اللَّونِ الواحدِ ولم تَفشلْ فَحَسب، بَلْ أمعنَتْ بالوطنِ فسادًا وأنزلَتْ بالشَّعبِ الويلاتِ والمَصائب.
بعدَ هذا كُلِّه، أعادَ بعضُ المواطنينَ انتِخابَ أصحابِ السُّلطةِ الفاسدين. (وقَمِحْ رَحْ تاكلِي يا حنِّة)
إلى اليومِ ما مِنْ بَوادِرِ تَحسُّنٍ، الفَقيرُ سَيموتُ لِعَدَمِ قُدرَتِهِ لشراءِ الطّعام، المَريضُ سَوفَ يَموتُ لأنّهُ لا قدرةَ لهُ على دُخوِل المستَشفى، ولا حتّى شِراءِ الدَّواءِ، هذا إنْ وُجِدَ، العامِلُ يَلحَسُ المبرَدَ بِمَعاشٍ لا يَملأُ سَيّارَتَهُ بالمَحروقات.
مِنْ أقوالِ جبران خليل جبران في أيّامِ المجاعة: “أَعجَبُ بِقَومٍ يَحمِلونَ صُوَرَ قاتِليهِم”.
تَشَرذُمُ وضُعفُ وفَسادُ المَسؤولينَ يَسمَحُ بالتَّدَخَّلِ والضُّغوطاتِ الخارجيّة…
يا ربّ! نَرفَعُ لكَ الصّلاةَ لأجلِ الوطنِ والشَّعب، فليسَ لنا مِنْ مُعينٍ سِواك…!!