السُّلطَة…

سمير طنوس

عِندَما يَكونُ المسؤولُ صاحِبَ السُّلطةِ، بِغَضِّ النَّظَرِ عَنِ الصَّلاحيَّاتِ المُعطاةِ لَهُ، فَإنَّهُ قادِرٌ على بَسْطِ سُلطَتَهُ بِشَخْصيَّتهُ، ومَسيرَتهُ الوطنيَّةِ الهادِفَةِ لِمَصْلَحَةِ الوطنِ والمواطن.
لا أُريدُ المَناصِبَ و كلُّ شيءٍ زائِل، إنَّما أريدُ السُّلطَةَ لإحقاقِ الحَقَّ، وليَتَعلَّم أصحابُ السُّلطة، كيفَ تُسَخَّرُ السُّلطةَ لخِدْمَةِ الوطنِ والمواطن.
كُنتُ رئيسًا في رَهبَنَةِ مار فَرنسيس لمدَّة (18سَنة)، نَقولُ للرَئيس: خادِمُ الإخوَةَ بِنِعمَةِ الله،
هَكذا يكون المسؤول خادِمًا للجَميع.
يا ربُّ أعطِنا حُكامًا صالحينَ، لمجدِ إسمكَ وخِدمَةِ الشَّعبِ والوطنِ… آمين