سمير طنوس
لُبنانُ قادِرٌ على تأمينِ حاجاتِ كُلِّ الشَّعب، اليوم أصْبَحَ القِسْمُ الأكبر تَحْتَ دَرَجَةِ الفَقْرِ المُدْقَع، المُهمّ والأهمّ، لَيسَ الأكل والشّرب، إنَّما الكرامة، مِن هُنا نسألُ المعنيِّين اليوم: كَيف تَقْبَلون أو حَتَّى تَسمَحونَ بانهيارِ عملتنا ولو أمام الذَّهب، أينَ كَرامَتكم، أَلا تَخجلون؟
مَنْ يَحكُم الشَّعب العَظيم اليوم، وكيفَ يَقبل الجميع بِهَذا؟