المجد لله
أوقاتٌ مُبارَكَةٌ بِنعْمَةِ الرَّبّ
نَعمَلُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
سَتُواجِهُ الله…
كائِنًا مَنْ كُنتَ، مَلِكًا أو رئيسًا، وزيرًا أو نائِبًا، قاضيًا أو مُحاميًا، رَجُلَ دِينٍ أو حاجًّا، موظّفًا أو صاحِبَ عَمَلٍ، ومَهما عَلا شأنُكَ، فإِنْ كُنتَ أمينًا وكَريمًا ومُسامِحًا ومُحِبًّا سَوفَ تَرتَقي إلى المَجدِ الأبديّ، وإن كُنتَ خائنًا وسارقًا وظالمًا ومُستَغِلًّا لمَنصِبِكَ للمَنافِعِ الشَّخصيّة… سوفَ تَنحَدِرُ إلى الجَحيم، والأخطرُ من هذا كلِّه، إنْ كُنتَ تُواجِهُ الحَقَّ، سَوفَ تُواجِهُ اللهَ، وهذا سَوفَ يُكَلِّفُكَ نَفسَكَ وأجيالَكَ اللّاحِقَة…