الإمارات وفرنسا توقعان عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم

 

Skynews

 

وقعت الإمارات وفرنسا، يوم الاثنين، عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وتنمية آفاقها في مختلف المجالات الحيوية.

 

وتضمنت الاتفاقيات والمذكرات التي وقعها وتبادلها الجانبان، خطاب نوايا بشأن منح الإذن لأفراد عائلات موظفي البعثات الدبلوماسية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي لمزاولة العمل.

 

وتمّ التوقيع أيضا على إعلان مشترك للتعاون بين الإمارات وفرنسا في مجال التعليم العالي، ومذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومجموعة أفنور للتعاون في مجال التقييس.

 

وفي مجال البيئة، تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين مكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي والحكومة الفرنسية في مجال العمل المناخي.

 

ad

ومن الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خارطة طريق للتعاون بين مجلس توازن الاقتصادي لدولة الإمارات والإدارة العامة للتسليح في وزارة الدفاع الفرنسية.

 

كما وقع الطرفان على مذكرة تفاهم بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني للدراسات الفضائية في فرنسا، للتعاون في استكشاف القمر، بالإضافة إلى خطاب نوايا حول رصد الأرض بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية، وخطاب نوايا بشأن أنشطة رحلات الفضاء البشرية بين مركز محمد بن راشد للفضاء والمركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية.

 

 

وبالنسبة لقطاع الصحة، فقد جرى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون بين معهد “باستير” ومركز أبوظبي للصحة العامة.

 

وجرى خلال الزيارة التوقيع على عقد تأسيس شركة ” أن تي إنيرجيز” بين شركة تكنيب وشركة الإنشاءات البترولية الوطنية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.

 

واستقبل ماكرون الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق له في قصر الإليزيه، يوم الاثنين، حيث رحب الرئيس الفرنسي بالزيارة مؤكدا أنها تعبّر عن الحرص المشترك على ترسيخ العلاقات المتميزة بين البلدين، معربا عن ثقته بأن الزيارة تشكل دفعا قويا للشراكة الاستراتيجية في جميع جوانبها.

 

واستعرض الرئيسان خلال اللقاء مسارات التعاون المتنوعة في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خاصة في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي بجانب البيئة والتغير المناخي وغيرها من المجالات الحيوية التي تحظى باهتمام مشترك وتدعم تطلعات البلدين إلى مستقبل أفضل.