المجد لله
فَليَحْكُمِ اللهُ على الأرض
يُسعِدُ أوقاتَكُمُ الرَّبّ
نَعمَلُ لِمَجدِ الله، وخَيرِ الوطنِ والمواطن
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
أَنتَ لبنانيٌّ؟…
مَسيحيًّّا كُنتَ أَم مُسلِمًا أَم درزيًّا، يَكفي أَنْ تَكونَ لبنانيًّا لتَرفُضَ ما يَحدُث.
هويَّةُ لبنانَ اليوم، في خَطَرٍ والكَيانُ مُهدَّدٌ، أَضِفْ إلى ما وصَلنا إليه، والمُفارَقَةُ الكبيرةُ الآن، بِأَنَّ كُلَّ ما يَحدُثُ هو مِنْ فَريقٍ يَحمِلُ الهَويَّةَ الّلبنانيَّةَ وليسَ مِنَ العَدوّ، والمُؤسِفُ الكبيرُ أَنَّ بَعضَ المسؤولينَ يَتَحالفونَ مَعْهُ، مِنْ أَجلِ المَصالحِ والمَكاسب، والأغربُ أَنَّ بَعضَ المواطنينَ لا يَفقهونَ ولا يواجِهونَ سوى مَنْ يُطالبُ بالسِّيادةِ والحُرِّيَّة…
يا ربّ، أَنِرْ عُقولَ الجَميعِ لِنَتَوحَّدَ جميعًا، باختلافِ أطباعِنا، مُتَّحِدينَ في الهويَّةِ والعيشِ بِحُرِّيَّةٍ وكرامَةٍ وباحترامِ بَعضِنا البَعض…
آمين