لا حياةَ خارجَ المَسيح…سمير طنوس

المجد لله

صباح الخير والسّلام أحد مبارك

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

لا حياةَ خارجَ المَسيح…

قَولٌ مَقرونٌ بالإثباتاتِ:

خَلقَ اللهُ الإنسانَ، ثُمَّ عادَ إلى طَردِهِ بَعدَ مُخالفَةِ وصاياه، حَيثُ قالَ له عندما خالفَ وصيَّتَهُ:

تكوين (17/2)”موتًا تموت”، وأُقفِلتِ السَّماء.

بَعدَ ذلكَ، كانت تُرفَعُ الصَّلواتُ لمجيءِ المَسيحِ المُخَلِّص، هذا ما حَدَثَ يَومَ مولدِ السَّيِّدِ المَسيح، حيثُ أنشدَتِ الملائكة: المجد لله في العلى وعلى الأرضِ السَّلام…

يَقولُ الكِتابُ المُقَدَّس:

يوحنّا(16/3) “فإنَّ اللهَ أحَبَّ العالَمَ حَتّى إنَّهُ جادَ بابنِهِ الوحيد، لكي لا يَهلِكَ كلُّ مَنْ يؤمِنُ بِهِ، بَل تَكونَ لَهُ الحياةُ الأبديّة”.

في إنجيلِ يوحَنّا قالَ الرّبُّ يسوع:” أنا هو الطَّريقُ والحَقُّ والحياة، ليسَ أحَدٌ يأتي إلى الآب إلَّا بي.”

طبعًا آياتٌ كثيرةٌ، والتّاريخُ معًا يَشهدُ على ذَلِك…