البلد فلتان برعاية رئيس حكومته ووزير ماليته… جريمة ميقاتية خليلية تنحر اللبنانيين

 

يوم أمس فاجأ رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بتنسيق مبطن مع وزير المالية يوسف الخليل بعملية مجرمة بحق الشعب اللبناني وهي برفع الدولار الجمركي الى 20 الف ليرة.

 

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحسب مصادر مطلعة لموقع “VDLnews” رد هذا المرسوم من بعبدا ورفض توقيعه لانه يشكل عملية اعدام جماعية للبنانيين في ظل عدم اجراء اصلاحات وعد بها ميقاتي اللبنانيين منذ اشهر طويلة ولم يحقق شيئا منها سوى الحبر على الورق، وفي ظل عدم تصحيح معاشات الموظفين التي لا تزال على 1500.

 

يوم أمس بحسب المصادر اصدر وزير المالية فتوى حلل فيها هدر اعناق اللبنانيين بمعية رئيس حكومة لبنان الحالي والمنتظر، وقال انه يحق لوزير المالية برفع الدولار الجمركي بقرار خاص منه من ضمن صلاحياته وسيتم ابلاغ القرار الى حاكم مصرف لبنان، وهذا الامر شكل صدمة للوزراء الذين شاهدوا يوم امس مسرحية ميقاتية خليلية.

 

 

وتشير المصادر الى ان الجميع سأل عما سيحصل وما هو الهدف، ليتبين ان هناك من يريد سحب الاموال من جيوب اللبنانيين لتمويل الجيوب الفارغة والقروض الميسرة وافقار الشعب، لافتة الى ان هكذا امر يعد مخالفة دستورية اذ ان الامور هي بحاجة الى قانون في مجلس النواب وليس الى مرسوم حتى، والفتوى اليوم اتت بقرار وزير وتغطية رئيس حكومة منتهية ولايته وعاجز عن التشكيل.

 

ميقاتي وافق ويوسف الخليل نفذ، والشعب ذبح من الوريد الى الوريد، واسعار السلع والمواد الاولية سترتفع بالرغم من كذبهم سويا بان هناك امور غذائية ستبقى معفاة، فعلى من يضحكون تقول المصادر؟ فمن سيراقب الامور اجهزة الدولة المتحللة؟ ام وزارة الاقتصاد المعطلة والتي تلاحق مولد من هنا وخضرجي من هناك؟ وهل يعلمون ان المواد الغذائية بدأت تنقطع من الاسواق بانتظار رفع اسعارها بشكل جنوني؟ وهل يعلمون ان هناك عمليات سرقة ستحصل من قبل التجار لانهم استوردوا على جمرك 1500 ليرة وخزنوا ملايين الاطنان وسيبيعونها على سعر 20 الف ليرة؟ ويقول المصدر فتشوا عن الفساد فتجدونه في اولادهم واشقائهم ومنازلهم.

 

وتشدد المصادر على انه في آخر ايامه السياسية في لبنان ميقاتي يكمل نحر اللبنانيين وقطع ارزاق آلاف اللبنانيين ويسحب الخبز عن موائدهم، وهو اليوم ذهب الى بعبدا مطأطأ الرأس متناسيا بياناته ضد بعبدا، وهو خرج كما دخل من غير نتجية ان الدولار اصبح 32500 ليرة.