لا، يا حَبيبي ما حَمَلْتُهُ قاسياً
قَلبي، وَلكّني مُلِئْتُ بِجَوْهِرِ
الحُبِّ العَلي، لا أنْتَمي إلّا لَهُ
وَأَراكَ مَجْذوباً لِهَذا الجَوْهَرِ
لا لِلْتُرابِ… وَقَشرةٍ بشريةٍ
أَحْبَبْتَ فيَّ الله َ… وَجْهَ القادرِ
بِصَفائِهِ مُتَوَحِّداً.. وبِبَوحِهِ
مُتَجدِّداً…. بِرَجائِهِ المُتحَرِّرِ
فَغَدوْتُ نَبعاً لِلحَياةِ ورَاحَةً
لِلروحِ أو قُلْ فَوْحَ زَهْرٍ عاطِرِ
يا تَوأمَ الروحَيْنِ حُبِّي خالِدٌ
لا يَنتَهي وَيَظلُ كلَّ المِحْوَرِ