سمير طنوس
مَدرَسَتي الأولى عَلَّمَتْني:
المَحَبَّةُ والاحتِرامُ للجميع، أمّا القناعةُ شيءٌ آخر.
في البِدايةِ لا أكونُ ضِدَّ أحدٍ، كَما أنَّني لسْتُ لأحدٍ، لأنَّني لله، باختِصَارٍ، كُلُّ مَنْ يَقومُ بأعمالِ الله في المَحَبَّة، والخيرِ العامّ، أُسانِدُهُ وأَمُدُّ لَهُ يَدَ العَون، مِنْ أيَّةِ طائِفَةٍ كانَ، أو حزبٍ، أومَرجَعٍ وَطَنيٍّ، لأَنَّهُ مَنْ يَخونُ بَلدَهُ، يَخونُ الصَّداقَةَ وكلَّ الأعراف. سَأكونُ لَهُ بِالمِرصادِ، ولكلِّ مَنْ يَكونُ في سُدَّةِ المَسؤوليّة، ويَعمَلُ لِمَصلَحَتِهِ على حِسابِ الوطنِ والمواطن، حتّى لو كانَ أََخًا عَزيزًا…
اللهُ حقٌّ، مَنْ يَعمَلُ للحَقِّ يُبارِكُهُ، ومَنْ يُخالِفُ الحَقَّ يَكونُ مَصِيرَهُ الهلاك.
يَومُ الحِسابِ آتٍ لا مَحالة…!!