جَلَتِ الجَمالَ قَرِيحَتِي، حَدِّقْ لِتُدرِكَ أَيَّ مَكْسَبْ
جَنَتِ الحُرُوفَ، فَفِي الكَوائِرِ ما بِبَدْعِ الدَّهرِ يُحسَبْ
إِن تُنسَبِ الأَشعارُ شِعرِي ما لِغَيرِ النَّوْرِ يُنسَبْ
هَتَفَتْ به الأَطيارُ في الدَّوْحِ الخَضِيلِ، وهَلَّ كَوكَبْ
وحَنَت حَنايا لِلجَوَى، تَندَى الرِّقاعُ به وتَلهَبْ
يَدعُو اليَراعُ… أَمُدُّهُ بِالحِبرِ يَحمِلُ خَيرَ مَأْرَبْ
أَنا إِن أُغَرِّدْ في المِدادِ، غِوًى، تَفِقْ دُنيا وتَلعَبْ!