عملاء إسرائيل…سمير طنوس

المجد لله

فَليَحْكُمِ اللهُ على الأرض

يُسعِدُ أوقاتَكُمُ الرَّبّ

نَعمَلُ لِمَجدِ الله، وخَيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

عملاء إسرائيل…

خونة في كلّ زمن، موالون فاسدون همهم المنافع والمناصب، حصلوا عليها مقابل ضميرهم ووطنهم وشعبهم ونسوا الدّينونة.

عملاء إسرائيل وغير إسرائيل هم:

قبل ذلك، توعّدت وهدّدت إسرائيل بإعادة لبنان خمسون سنة للوراء، في ذلك الزّمن كنّا بخير، كانت السّياحة والتّجارة والكهرباء و…، باختصار كان ذلك الزّمن رحمة أمام زمنكم، عملتم لإسرائيل أكثر ما تستطيع يا خونة وأكثر ما أرادت، أعدتمونا أكثر من مئة سنة، إلى زمن العثمانيّين زمن الاحتلال والجوع والموت والقمع، ولكن بفارق كبير، ما أصابنا بالأمس العابر كان من العدوّ، أمّا اليوم فهو من حكّامنا، في ذلك الزّمن كان الشَّعب متأقلمًا مع تلك الحقبة واليوم القسم الأكبر يسكن في أبنية لا زراعة ولا دواجن…

شكرا لحكّامنا ولمن أوصلهم

يا ربّ رحمتك فليس لنا معين سواك