اعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي،اننا “نريد رئيساً يجمع ولا يملك مصالح شخصية وأن يكون متجرداً ومتحرراً”.
في حديث لقناة “الجديد”، لفت الراعي الى أنه، “ما بحياتي اقتنعت بفكرة الرئيس القوي وبالنسبة لي كل ماروني لديه المؤهلات يمكن أن يكون رئيس جمهورية ومني ضد حدا”.
واشار الى انه، “لعبو اللعبة على البطرك الصفير وحملوه مسؤولية الإنهيار في حال لم يطرح أسماءً للرئاسة فقدم 5 أسماء لم يختاروا أحداً منها”.
وأكد الراعي على أن، “الشغور الرئاسي “جريمة” ونحن ندينه فلدينا شخصيات جيدة ومش شغلتنا نعطي أسماء”.
وسأل البطريرك الراعي: “هل تفاجأ المعنيون بموعد الإنتخاب؟ نحمد الله أن الرئيس لم يتوفَّ ولم يستقل وعدم الإستعداد للإنتخابات الرئاسية جريمة”.
ad
كما رأى أن، “الرأي العام اعتبر أن القاضي الرديف طُرح لسحب الملف تدريجياً من القاضي البيطار “وممكن يكون صح” لكن طرح القاضي الرديف كان لحالة انسانية بسبب تكبيل القاضي البيطار”.
وأضاف، “مجلس القضاء الأعلى رفض مرتين تعديل تعيينات قضاة التمييز لأنه هذا الأسلوب معتمد في كل تعيينات المحاكم الأخرى أو تعديل كافة المحاكم الأخرى واذا ما مشيو فيها رح تضل معرقلة هيك”.
كما أشار الى أن “رأيه حول التشكيلات القضائية أخبره للرئيس عون بضرورة توقيعها ولا يمكنني ذكر رده للإعلام”
وطالب الراعي، “بتعاون دولي مع المحكمة اللبنانية للمساعدة في التحقيقات في قضية مرفأ بيروت”.
وأشار الى أن “وزير المالية لم يمض مرسوم تعيين قضاة التمييز لأنه “قيل له” بأن لا يمضي”.
ودعا البطريرك الراعي، “السياسيين للإرتفاع من بين المصالح الصغيرة إلى القمم من أجل التخلي عن المصالح الشخصية”.
وأضاف، “البطاركة “انقبروا” في كعب وادي الديمان على مدى 400 عام في عهد العثمانيين حتى وصلوا إلى هنا نتيجة الصمود”.
وعن عن انتخاب رئيس مخالف لرغبة حزب الله، قال الراعي، “”الحزب” يملك رأياً كما أمل والسنة والجميع فالرئيس لكل اللبنانيين وانتخابه ليس محصوراً بالمورانة كما أنه ليس محصوراً بأحد آخر”.
واعتبر الراعي ان “ظروف حكم الرئيس عون كانت صعبة داخلياً وخارجياً وأنتظر أن يعدد في خطابه الوداعي ماذا أنجز وما لم ينجز وما هي الصعوبات التي واجهته”.
ad
وتوجه البطريرك الراعي إلى المسؤوليين قائلا، “فلتتفاوضوا مع السوريين لعودة النازحين ولتسألوا الرئيس الأسد ما إن كان يريد عودتهم قبل التنبؤ بموقفه وإن كان هناك جزءٌ لا يريد عودتهم ليعد الباقي من غيرهم”.
وللاجئين السوريين، قال الراعي، “فُرضت عليكم “الحرب الأولى” وإن لم تعودوا إلى منازلكم فأنتم تفرضون على أنفسكم “الحرب الثانية” ولا يمكنكم البقاء في لبنان على حساب لبنان”.
وكشف الراعي ان “البابا كان يريد أن يبقى السوريون في لبنان لكنني قدمت له تقريراً مفصلاً إقتصادياً وإجتماعياً عن تأثيرهم على لبنان وتغيير معالمهم و”بكرا شي واحد يطلعنا بشي مرسوم تجنيس””.