المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حرٍّ
هو المسؤول…
أحبّائي المواطنين، ولو لمرُّة لنكون واقعيّين وموضوعيّين والأهم أن نقول الحقّ كما علَّمَنا الرّبّ، في نظامنا اللبناني البرلماني، تتوزّع المسؤوليّآت والصَّلاحيّات، لذا تتحمّل السُّلطة الحاكمة المسؤوليّآت مجتمعة وكلّ واحد بحجم صلاحياته، وأترك هذا للقضاء المختص، ومَن لا يستطيع القيام بواجباته الوطنيّة، عليه أن لا يبقى في السُّلطة ويشارك الفاسدين أو يتحالف معهم أو يؤيّدهم ويخبرنا بأنّه بريء، وهذا أيضًا أتركه للقضاء الشَّفاف والنَّزيه.
أحبّائي الكرام، هؤلاء الفاسدين وضعوا بلدنا في خانة البلاد الفاشلة، وفي تضخّم لا سابقة له حتّى في زمن الحرب، وأتمنّى أن يقبل رأيي الحرّ بعض المواطنين الّذين أوصلوهم إلى السّلطة، بأنّهم مشاركين بما أصاب بلدنا ولو بطريقة غير مباشرة، أو عن غير قصد، لذا عليكم تسجيل موقف برفضكم ما يفعلونه.
لا يهمنا رجل داهية في السّياسة ويدمّر وطننا واقتصادنا ويستغل منصبه للمنافع الشّخصيّة أو التّفرقة بين المواطنين (وهم كثر)، نريد رجال شرفاء من أصحاب الضّمير الحيّ، والمواقف الوطنيّة وفي وجه المؤامرات والتّدخلات.
قدّمنا طروحات وحلول بإمكانها النّهوض بالبلد ولم نرَ ترحيب أو اهتمام ممّا يؤكّد نواياهم.
يا ربّ أعطنا حكّامًا صالحين يعملون لمجدك وخير الوطن والشّعب.
آمين